الإطار العام
الاسم :
ذكر «النمل» في قصة سليمان فجاءت السورة بهذا الاسم. أو ليس طريفا أن يقارن أكبر ملك آتاه الله لواحد من عباده باسم النمل؟! بلى. ان مملكة العدل الالهي لا بد أن تكون بحيث يشعر النمل بالأمان في ظلها. إنّ هذا ما تبشّر به رسالات الله ، ولعلّه لذلك سميت هذه السورة باسم «النمل».
لا تخرج موضوعات هذه السورة عن الإطار العام للطواسين الثلاث (الشعراء والقصص بالاضافة الى سورة النمل) وهو بيان خصائص الوحي مع التركيز على بيان الأمثلة من تاريخ رسالات الله الأولى ، وكأنها جميعا تفصيلات لما ذكّر به القرآن في سورة الفرقان.
تطلع علينا فاتحة السورة بذكر القرآن الذي جعله الله هدى وبشرى للمؤمنين ، أما الذين يكفرون بالآخرة فان الله زيّن لهم أعمالهم وسلبهم بصائرهم ، ولهم سوء