الإطار العام
بسم الله الرحمن الرحيم
الاسم :
جاءت كلمة (القصص) اسما لهذه السورة التي احتوت على مجموعة متناثرة من القصص القصيرة ذات العبرة المشتركة.
الإطار العام :
ظاهره حكم وباطنه علم ، هكذا وصفت الروايات كتاب ربنا العزيز ، وانك إذا نظرت الى ظاهر سورة القصص استفدت الكثير من الأحكام ، ولكنها في باطنها بصائر علمية تهدينا الى مجموعة متكاملة من الحقائق ، أبرزها :
ان ظاهر الدنيا غير واقعها ، فهي تغرّ بزبرجها ، وتضرّ بمخبرها ، تبدو لناظرها ان الناس قادرون عليها ، الا أنّ يد الغيب هي التي تحرك حوادثها بالنهاية ، فعلينا ـ إذن ـ عدم الاطمئنان إليها ، وعلى أصحاب الدعوة الّا يخافوا من أولي القوة والثروة من أهلها.