الصفحه ١٧٩ : ؛ لأنّه لا يغفر لمن يستحق العذاب إلا
من ليس فوقه أحد [أن] (٧) يرد عليه حكمه ، فهو العزيز ؛ لأن العزيز في
الصفحه ١٧٨ : :] (٣) (عَلِيمٌ) بمصالح الأنام ؛ (حَكِيمٌ) ببيان الأحكام».
ولم يتعرض للجواب عن حكمة التكرار.
تنبيه
حقّ الفاصلة
الصفحه ١١٧ :
فوائد : منها وجه
الحكمة الباعثة على تشريع الحكم. ومنها تخصيص الحكم به عند من يرى أنّ العبرة
بخصوص
الصفحه ١٣١ : ] (٣) في باب القياس : الوصف (٤) المقارب للحكم ؛
لأنه إذا حصلت مقاربته له ظنّ عند وجود ذلك الوصف وجود الحكم
الصفحه ١٣٧ : :
(أحدها) كأنه (٢) قيل لهم عند سؤالهم عن الحكمة في تمام الأهلّة ونقصانها : معلوم أنّ كلّ ما
يفعله
الصفحه ١٧٧ : فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ
أَساءَ فَعَلَيْها وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ) (٤٦).
وحكمة (٢) فاصلة الأولى أن
الصفحه ٢٨٣ : وحكمه مكّيّ
منه الممتحنة إلى
آخرها ؛ وهي قصة حاطب بن أبي بلتعة (٢) وسارة والكتاب
الذي دفعه إليها
الصفحه ٣٢ : : سمّيت
فاتحة لأنها تفتح أبواب الجنة على وجوه مذكورة في مواضعها.
ونقل عن أبي الحكم
بن برّجان (١) أنه قال
الصفحه ١١٩ : قوم فقد
رماهم ـ وإما للإشارة إلى التعميم ؛ ولكنّ الرماة لها كانوا معلومين ، فتعدّى
الحكم إلى من سواهم
الصفحه ١٢٥ : مرّة بعد أخرى ، وجعلت أخيرا في «براءة».
والحكمة في هذا
كلّه أنه قد يحدث سبب من سؤال أو حادثة تقتضي
الصفحه ١٢٧ : فيه» (٢).
واعلم أنه قد يكون
النزول سابقا على الحكم ؛ وهذا كقوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
تَزَكَّى
الصفحه ١٣٣ : [المتفرقة. وفصل الخطاب أنها على حسب الوقائع] (٧) تنزيلا ، وعلى حسب الحكمة ترتيبا [وتأصيلا] (٨) ؛ فالمصحف
الصفحه ١٧١ : .
(٤) العبارة في
المخطوطة : (لذكر الحكم والرشد لأن الحكم العقلي الذي يفتتح به).
(٥) ساقطة من
المخطوطة ، وهي من
الصفحه ٢١٣ :
وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ) (الآية : ١٢٩)
مؤخر ، وما سواه : (يُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتابَ
الصفحه ٢١٦ : فائدة وحكمة ، قال
الله تعالى : (كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ
فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ