الصفحه ٢٩٦ : / ب] رواية : «ثم نزل بعد سورة (اقرأ) ثلاث آيات من أول نوح ، وثلاث آيات من
أول المدثر
الصفحه ٢٩٩ : قرأها إلى آخر السّورة» (٤). ورواه أحمد في المسند» عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية
(٥) ، عن أبيّ بن كعب
الصفحه ٣٠٢ : ـ وفي رواية : على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ فقلت : يا رسول الله ، إني سمعت
الصفحه ٣٠٣ : ولا
حرج ، ولكن لا تختموا ذكر رحمة بعذاب ، ولا ذكر عذاب برحمة (٥)».
وأما ما رواه الحاكم
في «المستدرك
الصفحه ٣٠٥ : ه (القفطي ، إنباه الرواة ٣ /
١٤٠).
(٣) هو الإمام اللغوي
الخليل بن أحمد بن عمر أبو عبد الرحمن
الصفحه ٣٠٨ : البر
: «وفي ذلك حديث رواه ابن مسعود مرفوعا قال : «كان الكتاب الأوّل نزل من باب واحد
على وجه واحد ، ونزل
الصفحه ٣١٢ : (٤)».
وما نقل عن عثمان
معارض بما سبق أنه نزل (٥) بلغة قريش ؛ وهذا أثبت عنه ؛ لأنه من رواية ثقات أهل
المدينة
الصفحه ٣٢١ : ، وإليه ذهب الأكثرون ؛ ويؤيده ما رواه الحاكم في «مستدركه» عن ابن عباس قال
: «أنزل القرآن جملة واحدة إلى
الصفحه ٣٢٨ : ، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ، ثم عند
عمر حتى قبض ، ثم عند حفصة بنت عمر» (٣).
وفي رواية قال
الصفحه ٣٢٩ : ).
(٥) في المطبوعة : (الراشدين)
وكلاهما محتمل.
(٦) في المخطوطة : (رواه).
(٧) انظر السنن
الكبرى ٢ / ٤١
الصفحه ٣٤٣ : [٣٥ / ب]
رواه في المسند (٣). وقال الماورديّ في تفسيره (٤) : «حكاه عيسى بن عمر عن كثير من الصحابة
الصفحه ٣٤٤ :
مصحف ابن مسعود» ،
قلت : رواه أحمد في مسنده (١) كذلك.
العاشر : (هَلْ أَتى عَلَى
الْإِنْسانِ حِينٌ
الصفحه ٣٦٧ : مسلم» (٧) (٦) والحمد ، رواه الدار قطني (٨) (٧) وسمّيت مثاني لأنها تثنى في الصلاة ، أو أنزلت مرتين
الصفحه ٣٧٣ : الكلام ، وممن آتاه الله قوة بصيرة ، وله كتاب «الصحاح» في
اللغة ، ت ٣٩٨ ه بنيسابور (القفطي ، إنباه الرواة
الصفحه ٣٧٥ : تصانيفه : «الإيضاح في النحو» ت ٣٧٧ ه (القفطي ، إنباه
الرواة ١ / ٣٠٨) ، وكتابه «المسائل الحلبيات» طبع