الصفحه ٣٤٠ : فيها نوعا من العلم مفردا ، وصناعة على حدة ، ولم يتعاط
أحد من الناس القول في الإعجاز إلا ذكرها وجعلها
الصفحه ٣٥٠ : آخر حرف من البيت ، حتى إن قطعت عنه قوله «هجائيا» بل «الياء» التي هي ضمير
الفرزدق ، لم يكن الذي تعقله
الصفحه ٥٨ : (١)
وممّا هو في
غاية الحسن ، وهو من الفنّ الأول ، قول الشاعر أنشده الجاحظ :[من الطويل]
لقد كنت في
الصفحه ١٥٢ :
[البقرة : ١ ـ ٢] قوله : «لا ريب فيه» ، بيان وتوكيد وتحقيق لقوله «ذلك
الكتاب» ، وزيادة تثبيت له
الصفحه ١٦٠ : .
وكذلك قوله : «قال
ألا تأكلون» ، وذلك أن قوله : «فجاء بعجل سمين. فقرّبه إليهم» ، يقتضي أن يتبع هذا
الفعل
الصفحه ١٦٤ :
ومما لا يكون
العطف فيه إلّا على هذا الحدّ قوله تعالى : (وَما كُنْتَ بِجانِبِ
الْغَرْبِيِّ إِذْ
الصفحه ٢١١ : جنات وعيون» ، لم يكن كلاما وكذلك قوله : (إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا
الْحُسْنى أُولئِكَ
الصفحه ٢١٢ : ءٌ
مِمَّا تَعْمَلُونَ) [الشعراء : ٢١٦] ، وقوله تعالى : (قُلْ إِنِّي نُهِيتُ
أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ
الصفحه ٢٧٢ : يجعلوا للمعنى في قوله تعالى : (وَأُشْرِبُوا فِي
قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ) [البقرة : ٩٣] ، مزيّة على أن يقال
الصفحه ٣١٠ :
مع قول البحتري
: [من الكامل]
ظللنا نعود
الجود من وعكك الّذي
وجدت وقلنا
الصفحه ٣١٤ : قول البحتري
: [من البسيط]
إذا محاسني
اللّاتي أدلّ بها
كانت ذنوبي
فقل لي كيف
الصفحه ٣٢٠ :
وقول البحتري :
[من الوافر]
ألم تر
للنّوائب كيف تسمو
إلى أهل
النّوافل
الصفحه ٦٣ : .
أفلا ترى أن
أول شيء يروقك منها قوله : «هو المرء أبدت له الحادثات» ، ثم قوله : «تنقّل في
خلقي سؤدد
الصفحه ٦٧ :
انظر إلى
التنكير في قوله «كأن رماحا».
ومثل قول ابن
البواب : [من مجزوء الوافر]
أتيتك
الصفحه ١٥٨ : .
ومن اللطيف في
الاستئناف ، على معنى جعل الكلام جوابا في التقدير ، قول اليزيديّ : [من السريع