الصفحه ٢٧٩ : الألف واللام علامة للتعريف ولم يجعلوا للتنكير علامة ، لأن التعريف فرع عن
التنكير. فإن كان التنكير فرعا
الصفحه ٢٨١ : أداة واحدة.
قال الشلوبين :
كالفتحة في أنا ، اسم المتكلم ، لأن الألف إنما هي للوقف فكان حق النون أن
الصفحه ٢٨٨ : الخليل : ها للتنبيه ، ولمّ ، أي : (لمّ
بنا) ثم كثر استعمالها فحذفت الألف تخفيفا.
وقال ابن يعيش
في (شرح
الصفحه ٢٩٣ : الموصوف نحو : قامت الصعاب تحتمل الرجال والنساء ، وإذا جمعت بالواو والنون أو
الألف والتاء انتفى اللبس
الصفحه ٢٩٦ : ، لكنهم حذفوا الألف منهما تخفيفا ، وما حذف للتخفيف كان في حكم المنطوق
به.
ومن فروعها قال
ابن فلاح في
الصفحه ٢٩٩ :
فيه. انتهى ما أورده ابن هشام في المغني.
والبحث الذي
أشار إليه هو ما قال ابن المصنف في شرح الألفية
الصفحه ٣١٣ : في نحو لم يضربا في
كونها عارضة للواو والألف.
وقد ذهب قوم
إلى أن هذه الحركة لها حكم حكمين ، وليست
الصفحه ٣١٤ : بعدمهما ، أو يكون للاسم منزلة بين منزلتين ،
ونحو ذلك : الرجل ، ونحوه مما فيه ألف ولام فإنه لا منصرف لأن
الصفحه ٣١٥ : لدخول الألف واللام عليه فإنها مانع من
التنوين.
__________________
(١) انظر الخصائص (٢
/ ٣٥٧).
الصفحه ٣٢٥ : ، والآخر : ومهمه هالك
المتعرجين فيه كقوله : هذا رجل حسن الوجه ، فوضع (من) موضع الألف واللام ، ومثله :
هبط
الصفحه ٣٣١ :
فليس على حذف
الزيادة ، ألا ترى أنّ في (عطاء) ألف فعال الزائدة ، ولو كان على حذف الزيادة لقال
الصفحه ٣٣٦ : إما الهمزة أو الباء ، ومن
ثم أيضا رد قول الأخفش في نحو : حمراء ، أن الألف والهمزة معا للتأنيث ، لأنه
الصفحه ٣٣٨ :
الثاني
: أن ألف إحدى
للإلحاق كألف معزى ، إلا أن التركيب منع من تنوينها ، والتاء في ثنتين للإلحاق