الصفحه ٨٣ : .
الرابع
: أنه منقول من
التحبّب ، ومنه : امرأة عروب ، إذا كانت متحببة إلى زوجها ، والمعنى على هذا أن
الصفحه ٨٥ : دلائل عليها ليتّسعوا في كلامهم ويقدموا
الفاعل إذا أرادوا ذلك أو المفعول عند الحاجة إلى تقديمه ، وتكون
الصفحه ٩٧ : إلى لفظ غيره على معنى
إحالته إليه ، وهذا إنما يكون في حروف العلة التي هي الواو والياء والألف ، وفي
الصفحه ١٠٢ : (١
/ ٤٨).
(٢) انظر شرح المفصّل
(٤ / ١٣٥).
(٣) إشارة إلى الآية (وَكَأَيِّنْ مِنْ
نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ
الصفحه ١١١ : أن العدل هو أن تريد لفظا فتعدل عنه
إلى غيره كعمر من عامر وسحر من السّحر ، والتضمين أن تحمل اللفظ معنى
الصفحه ١٢٣ : رويدا]
متى كنّا
لأمّك مقتوينا
والواحد مقتوى
، وهو منسوب إلى مقتي ، وهو مفعل من
الصفحه ١٢٧ : الإضافة ، والإضافة كانت مانعة من إدخال التنوين عليه فلما زال المانع وهو
الإضافة رجع إلى ما كان عليه من
الصفحه ١٢٩ : منها ، وإن ياء (أينق) بدل من عينها ،
كما نقول : إنها عوض منها ، أو لا ترى إلى سعة البدل ، وضيق العوض
الصفحه ١٤٨ : فررت بالتقدير من إعمال اسم
الفاعل الماضي المجرد من (أل).
الخامس
: قد يكون اللفظ
على تقدير وذلك المقدر
الصفحه ١٥٧ : أبو حيوة
(يُوقِنُونَ) [البقرة : ٤] بالهمزة ، وقال جرير : [الوافر]
٩٦ ـ لحبّ المؤقدان إليّ مؤسى
الصفحه ١٥٩ : للثاني والثاني للأول ،
ألا ترى إلى قولهم : الشّمس طلعت ، وأنه لا يجوز فيه حذف التاء لما جاور الضمير
الفعل
الصفحه ١٦٠ : ) ، وذلك أن الكسرة إنما تقلب الواو لمخالفتها
إياها في جنس الصوت فتجتذبها إلى ما هي بعضه ومن جنسه وهي اليا
الصفحه ١٦١ : المخالفة للواو الأولى الموافقة للفظ الثانية ، فإذا
تأدى الأمر بالمعادلة إلى هنا توفت الواو والكسرة أحكامهما
الصفحه ١٦٦ : وأرطاة وحبنطاة ، ألا ترى إلى مساواتهم بين الفتحة والألف
حتى كأنها هي هي.
وقال : وهذا
أحد ما يدلّ على أن
الصفحه ١٦٩ : ، وحركة المضاف إلى ياء المتكلم.
الفائدة الرابعة : الحركة الإعرابية أقوى من البنائية
قال الشريف