الصفحه ٢٣٦ : إلّا على نسبة المادة إلى الفاعل
، لِما تقرّر عندهم من أنّ مد الليل الهيئات معانٍ حرفية ، والزمان معنى
الصفحه ٢٤٢ : والمضارع. وأمّا على ما ذكرناه من كون الزمان مستفاداً من الإطلاق مع
الإسناد إلى الزمانيات فلا يلزم تجوز
الصفحه ٢٤٤ : المعني.
(٧) أي :
المعنى ، ويمكن أن يكون الضمير للشأن ، نعم يتعين رجوعه إلى المعنى بناءً على كون
العبارة
الصفحه ٢٤٥ : الآلية ليس دخيلا في المعنى
الحرفي ، كما أنّ لحاظ الاستقلالية ليس دخيلا في المعنى الاسمي ، والفرق بينهما
الصفحه ٢٤٧ : ـ وباللحاظ
الآلي ـ كما في المعنى الحرفي ـ يكون من هذا الباب.
(١) أي : أنّ
لحاظ المعنى الكلي وجوده ذهناً
الصفحه ٢٥٢ : الشيء كلّياً عقلياً وجزئياً ذهنياً.
(٧) الغرض من
عقد هذا الأمر التنبيه على ضعف التفصيل المنسوب إلى
الصفحه ٢٥٤ :
فعلاً
لو أخذ حرفة (١) أو ملكة (٢) ولو لم يتلبس به إلى الحال (٣) أو انقضى عنه (٤)
ويكون مما مضى أو
الصفحه ٢٥٦ : :
«في الآخر» كما
في جملة من النسخ.
(٧) أي : من
دون حاجة إلى تصرف وعناية.
(٨) أي : ولا
يُنافي كون
الصفحه ٢٥٧ :
حال النطق في مقابل حال التلبس.
(٤) الضمير
راجع إلى الجري في الحال ، يعني : كما أنّ مقتضى إطلاق الجري
الصفحه ٢٥٨ : كون المشتق حقيقة بوحدة زماني التلبس والجري ، وإشارة
إلى الصور الثلاث المتقدمة الحاصلة من وحدة زمانيهما
الصفحه ٢٥٩ : ، أشار بهذا إلى صورة الخلاف وهي اختلاف زماني التلبس والجري.
(٢) أي : في
خصوص حال التلبس.
(٣) أي
الصفحه ٢٦٣ : يحتاج إلى التصور واللحاظ ، وكلٌّ منهما حادث مسبوق بالعدم ،
فمع الشك في كلٍّ منهما يجري فيه أصل عدمه
الصفحه ٢٦٦ : من الأدلة التي لا يرجع معها إلى الأُصول العملية.
(**) بل الأصل الجاري في هذه الصورة ليس إلّا البرا
الصفحه ٢٦٧ : بإرجاع الشك إلى كيفية علّية التغيُّر للنجاسة ،
وأنّه علة لها حدوثاً وبقاءً أو حدوثاً فقط ، إذ بهذا
الصفحه ٢٦٨ :
أو
بتفاوت (١) ما يعتريه (٢) من الأحوال (٣) ، وقد مرّت الإشارة (٤) إلى أنّه (٥) لا
يوجب التفاوت