رجل من أهل البادية بإبل فاشتراها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ثمّ لقي الرجل عليّا فقال : ما أقدمك؟ فأخبره أنّه قدم بإبل وباعها من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال عليّ : هل نقدك؟ فقال : لا ، لكن بعتها بتأخير ، قال : ارجع إليه فقل له : إن حدث بك حادث فمن يقضي عنك (١)؟ فقال : أبو بكر ، قال : فإن حدث بأبي بكر؟ فقال : عمر. فقال : فإن مات عمر فمن يقضي؟ فقال : ويحك إن مات عمر فإن استطعت أن تموت فمت.
قال ابن درويش : فيه الفضل بن المختار ضعيف جدّا ، وإنّه واهٍ لا يعوّل عليه ، وفي ميزان الاعتدال (٢) (٤ / ٤٤٩) : قال أبو حاتم (٣) : أحاديثه منكرة يحدّث بالأباطيل ، وقال الأزدي : منكر الحديث جدّا ، وقال ابن عدي (٤) : عامّة أحاديثه منكرة ، عامّتها لا يتابَع عليها.
٣١ ـ عن أنس مرفوعاً : أبو بكر وزيري وخليفتي.
أخرجه الذهبي في الميزان (٥) (١ / ٤١) من طريق أحمد بن جعفر بن الفضل ، وقال : مشهور بالوضع ليس بشيء.
٣٢ ـ عن عائشة مرفوعاً : قال لرجل : انطلق فقل لأبي بكر : أنت خليفتي فصلّ بالناس. أخرجه العقيلي (٦) من طريق الفضل بن جبير ، عن خلف ، عن علقمة ابن مرثد ، عن أبيه فقال : الفضل لا يتابَع على حديثه ، ولا يُعرف لمرثد ـ والد علقمة ـ رواية. لسان الميزان (٧) (٤ / ٤٣٨).
__________________
(١) هنا سقط معلوم لا يخفى. (المؤلف)
(٢) ميزان الاعتدال : ٣ / ٣٥٨ رقم ٦٧٥٠.
(٣) الجرح والتعديل : ٧ / ٦٩.
(٤) الكامل في ضعفاء الرجال : ٦ / ١٥ رقم ١٥٦١.
(٥) ميزان الاعتدال : ١ / ٨٨ رقم ٣٢٢ وفيه : أحمد بن جعفر بن عبد الله بن يونس.
(٦) الضعفاء الكبير : ٣ / ٤٤٤ رقم ١٤٩٢.
(٧) لسان الميزان : ٤ / ٥١٢ رقم ٦٥٤٦.