٧٠٠ ـ أبو القاسم الجهني القاضي : مذكور بالكذب في حديث الناس واختراع العجائب الخارقة للعادات. راجع معجم الأدباء لياقوت الحموي ترجمة أبي الفرج صاحب الأغاني (١).
٧٠١ ـ أبو المغيرة : شيخ من أكذب الناس وأخبثه (٢). تاريخ بغداد (١٤ / ٤١٠).
٧٠٢ ـ أبو المهزم : كذّاب. اللآلئ المصنوعة (٣) (١ / ٩٩).
(إِنَّ هؤُلاءِ مُتَبَّرٌ ما هُمْ فِيهِ وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) (٤)
لفت نظر :
هذا غيض من فيض ، ولعلّ القارئ يستكثره أو يستعظمه ، ذاهلاً عن أنّ وضع الحديث والكذب على النبيّ الأعظم ، وعلى الثقات من الصحابة الأوّلين والتابعين لهم بإحسان ، لا ينافي عند كثير من القوم الزهد والورع واتِّصاف الرجل بالتقوى ، بل هو شعار الصالحين ويتقرّبون به إلى المولى سبحانه ، ومن هنا قال يحيى بن سعيد القطّان : ما رأيت الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث (٥) ، وعنه : لم نرَ أهل الخير في شيء أكذب منهم في الحديث (٦) ، وعنه : ما رأيت الكذب في أحد أكثر منه فيمن ينسب إلى الخير والزهد (٧). وقال القرطبي في التذكار (ص ١٥٥) : لا التفات لما وضعه الواضعون واختلقه المختلقون من الأحاديث الكاذبة والأخبار الباطلة في فضل سور القرآن وغير ذلك من فضائل الأعمال ، وقد ارتكبها جماعة كثيرة وضعوا الحديث
__________________
(١) معجم الأدباء : ١٣ / ١٢٣.
(٢) كذا.
(٣) اللآلئ المصنوعة : ١ / ١٩٩.
(٤) الأعراف : ١٣٩.
(٥) مقدّمة صحيح مسلم [١ / ٤٢] ، تاريخ بغداد : ٢ / ٩٨ [رقم ٤٩٣]. (المؤلف)
(٦) مقدّمة صحيح مسلم [١ / ٤٢]. (المؤلف)
(٧) اللآلئ المصنوعة للسيوطي : ج ٢ [٢ / ٤٧٠] ، في خاتمة الكتاب. (المؤلف)