لهمْ في كلِّ يومٍ مستجدٍّ |
|
لدى أعدائِهمْ دمٌّ عبيطُ |
تناسوا ما مضى بغديرِ خمٍ |
|
فأدركهمْ لشقوتهمْ هبوطُ |
ألا لُعِنتْ أُميّةُ قد أضاعوا ال |
|
حسين كأنّه فرخٌ سميطُ (١) |
على آلِ الرسولِ صلاةُ ربّي |
|
طوالَ الدهرِ ما طلعَ الشميطُ (٢) |
الشاعر
قطب الدين أبو الحسين سعد (٣) بن هبة الله بن الحسن بن عيسى الراوندي ، إمام من أئمّة المذهب ، وعين من عيون الطائفة ، وأوحديّ من أساتذة الفقه والحديث ، وعبقريّ من رجالات العلم والأدب ، لا يُلحق شأوه في مآثره الجمّة ، ولا يُشقّ له غبار في فضائله ومساعيه المشكورة ، وخدماته الدينيّة ، وأعماله البارّة ، وكتبه القيّمة.
يوجد ذكره الجميل بالإطراء والثناء عليه في الفهرست للشيخ منتجب الدين ، معالم العلماء ، أمل الآمل ، لسان الميزان (٤ / ٤٨) ، رياض العلماء ، الإجازة الكبيرة للسماهيجي ، رياض الجنّة في الروضة الرابعة ، لؤلؤة البحرين ، منتهى المقال (ص ١٤٨) ، مستدرك الوسائل (٣ / ٤٨٩) ، روضات الجنّات (ص ٣٠١) ، تنقيح المقال (٢ / ٢٢) ، الكنى والألقاب (٣ / ٥٨) (٤).
__________________
(١) السميط : الخفيف الحال. (المؤلف)
(٢) الشمط : الخلط ، ويقال للصبح : الشميط ، لاختلاطه بباقي ظلمة الليل. توجد الأبيات المذكورة في مستدرك الوسائل : ٣ / ٤٨٩ ، وفي بعض المجاميع الأدبية. (المؤلف)
(٣) في غير واحد من المصادر الوثيقة : سعيد. (المؤلف)
(٤) الفهرست : ص ٨٧ رقم ١٨٦ ، معالم العلماء : ص ٥٥ رقم ٣٦٨ ، أمل الآمل : ٢ / ١٢٥ رقم ٣٥٦ ، لسان الميزان : ٣ / ٥٩ رقم ٣٧٦٢ ، رياض العلماء : ٢ / ٤١٩ ، لؤلؤة البحرين : ص ٣٠٤ رقم ١٠٣ ، منتهى المقال : ص ٢١٣ ، روضات الجنّات : ٤ / ٥ ، الكنى والألقاب : ٣ / ٧٢.