وزاد الشرنبلالي الحنفي في مراقي الفلاح (١) :
جئناكما نتوسّل بكما إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ليشفع لنا ، ويسأل ربّنا أن يتقبّل سعينا ، ويحيينا على ملّته ، ويميتنا عليها ويحشرنا في زمرته.
زيارة الشيخين بلفظ آخر :
ذكرها ابن حبيب في ذيل زيارة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم :
السلام عليكما يا صاحبي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، يا أبا بكر ويا عمر جزاكما الله عن الإسلام وأهله أفضل ما جزى وزيري نبيٍّ على وزارته في حياته ، وعلى حسن خلافته إيّاه في أُمّته بعد وفاته ، فقد كنتما لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وزيرَي صدقٍ في حياته ، وخلفتماه بالعدل والإحسان في أُمّته بعد وفاته ، فجزاكما الله على ذلك مرافقته في جنّته ، وإيّانا معكم برحمته.
زيارة الشيخين بلفظ ثالث :
رواية الغزالي (٢) :
السلام عليكما يا وزيري رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والمعاونين له على القيام بالدين ما دام حيّا ، والقائمين في أُمّته بعده بأمور الدين ، تتبعان في ذلك آثاره ، وتعملان بسنّته ، فجزاكما الله خير ما جزى وزيري نبيّ عن دينه.
وهناك ألفاظ أُخرى في مجمع الأنهر وغيره ، وفي المذكور غنىً وكفاية ، قال ابن الحاجّ في المدخل (١ / ٢٦٥) : يثني عليهما بما حضره ، ويتوسّل بهما إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ويقدّمهما بين يديه شفيعين في حوائجه.
__________________
(١) مراقي الفلاح : ص ١٥١.
(٢) إحياء علوم الدين : ١ / ٢٣٢.