يُستجاب له إن شاء الله تعالى. وقال : قبره ظاهر يُتبرّك به في بغداد ، وكان إبراهيم الحربي يقول : قبر معروف الترياق المجرّب.
وقال في المنتظم (١) (٨ / ٢٤٨) : بُنيت تربة قبر معروف في ربيع الأوّل سنة (٤٦٠) وعقد مشهده أزاجاً بالجصِّ والآجر.
وقال ابن خلّكان في تاريخه (٢) (٢ / ٢٢٤) : وأهل بغداد يستسقون بقبره ويقولون : قبر معروف ترياق مجرّب ، وقبره مشهور يُزار. وذكر (٣) في (ص ٣٩٦) عن مرآة الزمان لأبي المظفر سبط ابن الجوزي : أنّه سمع مشايخه ببغداد يحكون أنّ عون الدين قال : كان سبب ولايتي المخزن أنَّني ضاق ما بيدي حتى فقدت القوت أيّاماً ، فأشار عليّ بعض أهلي أن أمضي إلى قبر معروف الكرخي رضى الله عنه فأسأل الله تعالى عنده ، فإنّ الدعاء عنده مستجاب ، قال : فأتيت قبر معروف فصلّيت عنده ودعوت ، ثمّ خرجت لأقصد البلد ـ يعني بغداد ـ إلى آخر ما ذكر من قصّته.
وفي طبقات الشعراني (٤) (١ / ٦١) : يستسقى بقبره ، وقبره ظاهر يُزار ليلاً ونهاراً.
١٨ ـ عبيد الله بن محمد بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب : قال الخطيب البغدادي في تاريخه (١ / ١٢٣) : باب البردان فيها أيضاً جماعة من أهل الفضل ، وعند المصلّى المرسوم بصلاة العيد قبر كان يُعرف بقبر النذور ، ويقال : إنّ المدفون فيه رجل من ولد عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه يتبرّك الناس بزيارته ، ويقصده ذو الحاجة منهم لقضاء حاجته ، حدّثني القاضي أبو القاسم عليّ بن المحسن التنوخي ، قال : حدّثني
__________________
(١) المنتظم : ١٦ / ١٠٥.
(٢) وفيات الأعيان : ٥ / ٢٣٢ رقم ٧٢٩.
(٣) وفيات الأعيان : ٦ / ٢٣٩ رقم ٨٠٧.
(٤) الطبقات الكبرى : ١ / ٧٢ رقم ١٤٢.