حرمةً ولأمين الوحي جبريل كرامةً. (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً) (١).
٢٧ ـ عن ابن عبّاس مرفوعاً : ما في الأرض شيطان إلاّ وهو يفرق من عمر ، وما في السماء ملك إلاّ وهو يوقّر عمر.
من موضوعات موسى بن عبد الرحمن الصنعاني الدجّال الوضّاع ، رواه عنه عبد الغني بن سعيد الثقفي ، ضعّفه ابن يونس كما في الميزان (٢) ، وعنه بكر بن سهل ، ضعّفه النسائي ، وعدّ ابن عدي (٣) هذه الرواية من البواطيل كما في ميزان الذهبي (٤) ، وكذلك رآها السيوطي (٥) موضوعة.
٢٨ ـ عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أوّل من يُعطى كتابه بيمينه من هذه الأمّة عمر بن الخطّاب ، وله شعاع كشعاع الشمس ، قيل : فأين أبو بكر؟ قال : تزفّه الملائكة إلى الجنان.
أخرجه الخطيب (٦) من طريق عمر بن إبراهيم الكردي الكذّاب ، فقال : المتّهم به عمر ، وعدّه السيوطي في اللآلئ (٧) (١ / ١٥٦) من الموضوعات.
٢٩ ـ عن معاذ بن جبل مرفوعاً : إنّ الله عزّ وجلّ يكره في السماء أن يُخطّأ أبو بكر الصدّيق في الأرض.
__________________
(١) الكهف : ٥.
(٢) ميزان الاعتدال : ٢ / ٦٤٢ رقم ٥٠٥١.
(٣) الكامل في ضعفاء الرجال : ٦ / ٣٤٩ رقم ١٨٣١.
(٤) ميزان الاعتدال : ٤ / ٢١٢ رقم ٨٨٩١.
(٥) الجامع الصغير : ٢ / ٥٠٢ ح ٧٩٥٤.
(٦) تاريخ بغداد : ١١ / ٢٠٢ رقم ٥٩٠٥.
(٧) اللآلئ المصنوعة : ١ / ٣٠٢.