الصفحه ٢٧٦ : نرى الأمر بخلاف ذلك ، لأنّه قد ورد الانتقال من الغيبة
إلى الخطاب ومن الخطاب إلى الغيبة فى مواضع كثيرة
الصفحه ١٩ :
إنّ الذين
غدوا بلبك غادروا
وشلا بعينك
لا يزال معينا
غيّضن من
الصفحه ٤٨ :
كنّى بسكب
الدموع عما يوجبه الفراق من الحزن ، وأصاب ؛ لأنّ من شأن البكاء أن يكون كناية عنه
كقولهم
الصفحه ٢٧٥ : حولها يدندن وإليها تستند البلاغة وعنها يعنعن. وحقيقته مأخوذة من
التفات الإنسان عن يمينه وشماله فهو يقبل
الصفحه ١٨٩ :
ومن أمثلة كون
الجملة الثانية توكيدا للأولى قول المتنبى :
وما الدّهر
إلّا من رواة قصائدى
الصفحه ٢٧٤ : المغربى وغيره إلى هذا التمحل والإغراق فى التأويل ، وإلّا فهل يمكن استعمال
أسلوب الالتفات من غير أن يؤدى
الصفحه ٤٥ :
كانت فى المنظر أحسن من الألوان المتقاربة وبهذا كان البياض مع السواد أحسن
منه مع الصفرة لقرب ما
الصفحه ٦٣ : للرجل من هذه الفروق والوجوه فى شعر يقوله أو رسالة
يكتبها الموقع الحسن ثم لا يعلم أنه قد أحسن فأما الجهل
الصفحه ٧٣ :
وينظر فى
الحروف التى تشترك فى معنى ثم ينفرد كل واحد منها بخصوصية فى ذلك المعنى ، فيضع
كلّا من ذلك
الصفحه ٧٤ : بين
أسلوب وآخر.
وليست المزية
باللغة ومعرفتها ، لأنّ ذلك لا يؤدى إلى التفاوت بين الكلام ، ولا من أجل
الصفحه ١٥٣ :
١ ـ زيد منطلق.
٢ ـ زيد
المنطلق.
وقال إنّ فى كل
واحد من هذه الأحوال غرضا خاصا وفائدة لا تكون فى
الصفحه ٢٤ : ومتى تكاملت تلك الشروط فلا مزيد على
فصاحة تلك الألفاظ وبحسب الموجود منها تأخذ القسط من الوصف وبوجود
الصفحه ٩١ :
فالخبر ثلاثة
أضرب :
الاول
: الابتدائى ،
وهو الخبر الذى يكون خاليا من المؤكدات لأنّ المخاطب خالى
الصفحه ١٦ :
الوحشى من الكلام يفهمه الوحشى من الناس كما يفهم السوقى رطانة السوقى. (١)
لقد اهتم
الجاحظ
الصفحه ١٨ :
ـ ضرب منه حسن
لفظه وجاد معناه ، كقول القائل فى بعض بنى أمية (١) :
فى كفه
خيزران ريحه عبق