ـ هل أظهر التّابع صفة في المتبوع؟
أجل ، أظهر التّابع صفة في المتبوع.
ـ هل من تسمية للتّابع المذكور؟ ولماذا؟
إنّ هذا التّابع يسمّى «نعتا» لأنّه يدلّ على صفة في متبوعه.
ـ أيّ نوع من النّعت يحمل هذا؟
إنّ هذا النّوع من النّعت يسمى نعتا حقيقيّا.
ـ ما النّعت الحقيقي؟
النّعت الحقيقي يدل على صفة في متبوعه نفسه. ففي قولنا :
قابلني رجل طويل ، فكلمة (طويل) تبين صفة في الرجل نفسه.
ـ ما النّعوت الواردة في المجموعة الثّانية؟
النّعوت الواردة في المجموعة الثّانية هي : «البعيدة ، باردة ، واطئة».
ـ هل من عائد للنّعوت المذكورة؟
أجل ، إنّ ضمير «الهاء» في «حدوده ، لسعاتها ، مسيرتها» عائد للمنعوت.
ـ أيّ نوع من النّعت هذا؟
إنّ هذا النّوع من النّعت الّذي يوضّحه العائد لم يكن نعتا للمنعوت نفسه ولذلك سمي نعتا سببيّا.
ـ لم سمي نعتا سببيّا؟
سمي نعتا سببيّا لأنه يبين صفة من صفات ما تعلق به المتبوع.
كلمة (بعيدة) لا تدل على صفة في المتبوع (السهل) وإنما تدل على صفة في الحدود الّتي هي من متعلقات المتبوع (السهل).