٤ ـ الملك العادل بدر الدين سلامش ابن الملك الظاهر بيبرس (٦٧٨ : ٦٧٨ ه).
٥ ـ الملك المنصور قلاوون الصالحي ٦٧٨ : ٦٨٩ ه).
٦ ـ الملك الأشرف صلاح الدين خليل ابن الملك المنصور (٦٨٩ : ٦٩٣ ه).
٧ ـ الملك الناصر محمد ابن الملك المنصور قلاوون (٦٩٣ : ٧٤١ ه).
ويعبر عنهم المؤرخون في سورية ومصر مثل أبي الفداء وابن الوردي وابن كثير والعيني (بسلاطين الإسلام) كما ينعتون أمراء المغول (بسلاطين التتر). وفي سورية إمارات تابعة للحكومة المصرية ...
هذا وقد تولدت بعض علاقات وروابط مع شريف مكة وحاولت أن تتدخل الحكومة المغولية في أمورها كما تدخلت الحكومة المصرية إلا أن أجلها قريب ولم يطل أمرها كثيرا وقد مر بعض الحوادث عن ذلك ... وقد حكم أحدهم الحلة (١) وانحاءها ولعل تأسس امارة المنتفق مؤخرا ناشىء من جراء هذا الحادث ببقاء بعض رجالاتهم بين عشائر المنتفق فتمكنوا من الإدارة وأخذوا السلطة العشائرية بأيديهم ... وأما الغربيون فقد كانت علاقاتهم قوية في بادىء أمرها وفقدت أو كادت تفقد. حينما أعلن ملوك المغول إسلامهم ومن ثم قويت العلاقات وتوالت الرسل وعقدت المعاهدات أو استقرت المطالب بين الطرفين ...
__________________
(١) ابن بطوطة ج ١.