الصفحه ٦٩ : الضّالين (٢) ، ففنّدوا حكم الله تعالى واعترضوا لفعاله في خلقه. وكان
أوّل من سنّ هذه الدّاهية الدّهياء إبليس
الصفحه ٧٨ :
فصل
[في نبوّة آدم عليهالسلام ، متى كانت؟]
وأوّل ما ينبغي أن
نقدّم أنّ آدم ـ عليهالسلام ـ لم
الصفحه ٨١ : يُعِيدُنا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ
فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتى هُوَ
الصفحه ٩٥ : ) [الحجر : ١٥ / ٨٨]. ونهاه أن يتبع النظرة الأولى ثانية ،
فقال له : (وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ
الصفحه ٩٩ : ).
__________________
(١) ـ (عليم) أي يكون
بعد بلوغه من أولي العلم بالله ودينه.
قال في الجامع لأحكام القرآن : الجمهور
على أن
الصفحه ١٠١ : أفل رجع لهم عن قوله
الأول بقوله : (لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ)!.
فعلموا إذ ذاك
أنّه رجع عن مذهبهم بحجّة
الصفحه ١٠٢ : .
قيل
لهم : هذا باطل من أربعة أوجه :
أحدها
: أنكم قلتم إنّه
عند ما خرج في حال صغره من المغارة رأى أوّل
الصفحه ١١٢ : تجتمع كما كانت أوّل مرّة لا يشذّ منها شيء عن صاحبه. وهو كان
مطلوبه عند ما رأى الدّابة تتبدّد أجزاؤها في
الصفحه ١١٣ : (٢).
__________________
(١) أي في أمثال
العرب ، والبزّ : السّلب. والقول مشهور في كتب الأمثال.
(٢) في النص هنا (على
أوله
الصفحه ١١٩ : كان غيرها أولى منها كما تقدّم.
فإنّ مثل أولئك لا
يستبعدون كائنا في مقدور الله تعالى ، كان معتادا أو
الصفحه ١٢٤ : الذي قدّمناه في
حقّ غيره من الأنبياء عليهمالسلام أنهم يتحسّرون ويندمون ويستغفرون على ترك الأولى من
الصفحه ١٤٢ : قطافها فصلحت
للجني ، فإنها قد تسمى رطبا في أوّل نضجها قبل أن تصلح للجني ، على جهة المجاز.
وهنا لطيفة
الصفحه ١٤٤ : في أوّل حديثه عن مريم فقال : «... وذلك أن معظم أهل الإشارة رحمهمالله
أصفقوا على أنّ مريم
الصفحه ١٥٥ : (٤)!.
__________________
(١) اللسان (أول).
(٢) في صحيح مسلم ١ /
٣٠٦.
(٣) أي مستند واحتكام.
(٤) المثل في مجمع
الأمثال ٢ / ٢٨١.
الصفحه ١٦١ : تعالى نسخ تسعة أعشارها ليظهر جاهه عند الملأ الأعلى في السّؤال
والإجابة ، فلو فرض الخمسة في أوّل وهلة لم