الصفحه ٧٠ :
وقوله تعالى : (قُلْ
إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ) [آل عمران
الصفحه ٨٣ :
لا طلب عليه في
الشّرع ولا ذمّ ، بالإجماع. والدّليل على أنّه نسي قوله تعالى : (وَلَقَدْ
عَهِدْنا
الصفحه ١٠٣ :
لتوقف عن هذا
القول حتى يرى هل يغرب أم لا يغرب ، وأما قوله في الشمس فيجب أن يتأكد الإنكار
عليه
الصفحه ١٢٣ :
وقال تعالى في
الكافر : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى
يَدَيْهِ) ، إلى قوله : (يا وَيْلَتى
الصفحه ١٣١ : ) [إبراهيم : ١٤ / ٣٥] وهي أن يعبد الأصنام وهو قد أمن من ذلك
بالخبر.
وقوله تعالى في
قصة شعيب ـ عليهالسلام
الصفحه ١٤٣ :
العاشر
: قوله لها : (وَقَرِّي
عَيْناً) [مريم : ١٩ / ٢٦]
فعلمت بكلامه الخارق أنّه لا يكذبها فأنست
الصفحه ١٥٢ : أنّ ثمّ أنبياء لله أخر جاء بهم القرآن في قوله تعالى : (مِنْهُمْ
مَنْ قَصَصْنا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ
الصفحه ١٦٩ :
الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً) [النساء : ٤ / ١٠٣].
وقوله تعالى : (حافِظُوا
عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ
الصفحه ٢٣ : ثابت الخطيب البغدادي رحمهالله ـ وفيه نصرة القولين للإمام الشافعي رضياللهعنه تصنيف أبي العباس ابن
الصفحه ٥٥ : بعدها. وسنشبع القول في ذلك في قصّة آدم ـ عليهالسلام ـ إن شاء الله تعالى.
وأمّا إثبات
نبوّته قبل همّه
الصفحه ٦٦ : الله وأثنى عليه ثم قال (٣) : «أخذ الرّاية زيد فأصيب» ، إلى قوله : «لقد رفعوا لي في
الجنّة على أسرّة من
الصفحه ٦٨ :
وأمّا قول الله ـ عز
وجل ـ لنبيّه ـ عليهالسلام : (وَتُخْفِي فِي
نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ
الصفحه ٧٥ : من الشّجرة المنهيّ عنها.
وقصّة
نوح ـ عليهالسلام ـ في قوله : (إِنَّ ابْنِي مِنْ
أَهْلِي) [هود : ١١
الصفحه ٧٩ : بأنّها لا تؤذيه إذا أخذها. وكان مكلّفا إذ ذاك ولم يكن ذلك
الأمر والنّهي له مشروعين. وكذلك قوله تعالى
الصفحه ٨٤ :
الدّائم والحياة
الدّائمة. وهذا هو القول بالطّبع (١) فإنه لا يخلو أن تفعل الشّجرة ذلك باختيارها أو