يعني : أن لام «فعلى» وصفا ـ بضمّ الفاء ـ إذا كانت واوا أبدلت ياء نحو «دنيا ، وعليا» ، أصلها «دنوى وعلوى» ، لأنّهما من «الدّنوّ ، والعلوّ» ، وإنّما أبدلت هنا أيضا ـ فرقا بين الاسم والوصف.
وفهم من قوله : «وصفا» أنّها إذا كانت في الاسم لم تبدل ، نحو «حزوى» اسم موضع (١).
وأشار بقوله : «وكون قصوى نادرا» إلى لغة الحجازيّين في «قصوى» ، والقياس «قصيا» ، لأنّه من باب «دنيا ، وعليا».
وبنو / تميم يقولون : «قصيا» على القياس (٢).
__________________
(١) حزوى : موضع بنجد في ديار بني تميم ، وقيل : موضع قريب من السواد ، وقيل : جبل من جبال الدهناء ، وقيل : نخل باليمن ، وقيل : رمل بالدهناء.
انظر معجم ما استعجم : ٢ / ٤٤٣ ، اللسان : (حزا) ، مراصد الاطلاع : ١ / ٤٠٠ ، معجم البلدان : ٢ / ٢٥٥.
(٢) انظر شرح الكافية لابن مالك : ٤ / ٢١٢٢ ، شرح المرادي : ٦ / ٤٥ ، شرح الأشموني : ٤ / ٣١٢.