ثمّ قال رحمهالله تعالى :
في الوقف تا
تأنيث الاسم ها جعل
|
|
إن لم يكن
بساكن صحّ وصل
|
يعني : أنّ تاء
التّأنيث الّلاحقة للأسماء ـ تجعل في الوقف هاء.
واحترز بـ «تاء
تأنيث» من التّاء الّتى ليست للتّأنيث ، نحو «فرات».
واحترز بـ «تاء
تأنيث الاسم» من تاء التّأنيث / السّاكنة الّلاحقة للأفعال ، نحو «قامت».
واحترز بقوله :
إن لم يكن بساكن صحّ وصل
من نحو «بنت وأخت».
وفهم منه : أنّ
السّاكن إذا كان غير صحيح ، والتّاء للتّأنيث ـ أنّه يوقف عليها بالهاء ، نحو «فتاه
، وحصاه».
ودخل في ذلك
التّاء في جمع المؤنّث السّالم ، نحو «هندات» ، فأخرجه فقال :
وقلّ ذا في
جمع تصحيح وما
|
|
ضاهى ...
|
أي : قلّ جعل
التّاء هاء في الوقف في جمع المؤنّث السّالم ، كـ «هندات» وما ضاهاه ، كـ «أولات ،
وهيهات» ، والأعرف في ذلك الوقف بالتّاء.
ومن الوقف
بالهاء قول بعضهم : «دفن البناه من المكرماه» .
__________________