الصفحه ٣٣٥ : «ما أحيسنه» عند البصريين.
الثاني : ألا يكون متوغلا في شبه الحرف
، فلا تصغر المضمرات ، ولا «من ، وكيف
الصفحه ٣٣٨ : وبين حرف الإعراب فاصل ـ فالوجه فيه / الكسر ، نحو «جعيفر» إلا في خمسة
مواضع ، نبّه على ثلاثة منها بقوله
الصفحه ٣٤٤ : قول من جعل الإعراب في الرّاء ،
وأصله «هائر» فحذفت منه الهمزة.
فهذه كلّها
يردّ إليها المحذوف ، إلا ما
الصفحه ٣٥١ : : «ذفريّ وذفرويّ» ، و «مرميّ ومرمويّ»
، إلا أنّ القلب في الأصليّ (٤) أحسن من الحذف ، وإلى (٥) ذلك أشار
الصفحه ٣٥٤ : ، وقال الجزولي : المختار ألا تفتح. قال أبو حيان : وفي الشرح المنسوب
للصفار أن الجمهور قالوا بجواز الوجهين
الصفحه ٣٦٩ : المتنبي قوله :
ألا أذّن فما أذكرت ناسي
الصفحه ٣٧٥ : يقه» ، والأمر من المعتلّ الّلام ، نحو «أعطه ، وقه» إلا أنّ لحاقها
بنحو «لم يقه ، وقه» ممّا بقي من
الصفحه ٣٧٦ : قوله : «إن جرّت»
المجرور بحرف الجرّ ، نحو «عمّه ، ولمه» ، والمجرور بالإضافة ، نحو «اقتضاء مه» ،
إلّا
الصفحه ٣٨٠ :
وفهم منه أنّ
الألف إذا كانت وسطا ـ لا تمال ، وإن كانت مبدلة من ياء ، إلا بشرط يأتي.
ثمّ أشار إلى
الصفحه ٣٨٣ : ضغط».
وعلى هذا
فالحروف الكافّة للإمالة ثمانية إلا أنّ جميع هذه الأحرف لا تمنع جميع أسباب
الإمالة
الصفحه ٣٨٤ : فقال سيبويه : لا يميلها أحد من العرب إلا من لا يؤخذ بلغته. وأما
المنفصل بحرفين فنقل سيبويه إمالته عن
الصفحه ٣٩٠ : «إبل» ، و «فعل» نحو «فلس» ، و «فعل» نحو «قفل» ، و «فعل»
نحو «عدل».
إلا أنّ
المستعمل منها عشرة ، وواحد
الصفحه ٣٩١ : ، إلا أنّه قليل ، ومن ذلك قولهم : «دئل»
اسم قبيلة (٣) ، وإليها ينسب أبو الأسود الدّؤليّ ، و «رئم» في اسم
الصفحه ٣٩٨ : من أصلين إلا إذا
تكرّرت في لفظ اسم ثنائيّ مكرّر نحو قولك : «يؤيؤ» في اسم طائر (٧)، و «وعوعة» مصدر
الصفحه ٤٠٢ : (٢ / ١٧٧) : وأجيب بأنه لم يبق عليه إلا النون ، وأما الهمزة فقد مرت في
قوله :
وهكذا همز وميم سبقا