لتعيّن الموضع للاسم في الأوّل ، وصلاحيّته لـ «أن» في الثّاني.
__________________
فلم أر مثلها خباسة واحد
وقيل : هو لامرىء القيس (وليس في ديوانه) ، وقيل : هو لبعض الطائيين يصف مظلمة هم بها ثم صرف نفسه عنها. مثلها : أي مثل هند. الخباسة : الغنيمة. نهنهت : كففت. والهاء في «أفعله» ضمير المصدر ، أي : بعد ما كدت أفعل الفعل ، وقيل : ضمير ، الغدر المفهوم من المقام. والشاهد في قوله : «أفعله» حيث نصب الفعل بـ «أن» مضمرة شذوذا ، لأنه ليس من المواضع التي ينصب فيها الفعل بـ «أن» مضمرة.
انظر شرح الكافية لابن مالك : ٣ / ١٥٥٩ ، المطالع السعيدة : ٣٨٧ ، الكتاب : ١ / ١٥٥ ، شرح الأشموني : ١ / ٣٦١ ، ٣ / ٣١٥ ، الشواهد الكبرى : ٤ / ٤٠١ ، الإنصاف ٥٦١ ، المقرب : ١ / ٢٧٠ ، مغني اللبيب : ١٠٨٧ ، الهمع : ١٣٢ ، الدرر اللوامع : ١ / ٣٣ ، ٢ / ١٢ ، اللسان (خبس) ، شواهد المغني : ٢ / ٩٣١ ، أبيات المغني : ٧ / ٣٤٧ ، شواهد ابن السيرافي : ١ / ٣٣٧ ، المكودي مع ابن حمدون : ٢ / ٩٢ ، شرح ابن الناظم : ٦٨٨ ، شرح المرادي : ٤ / ٢٢٣ ، شرح ابن عصفور : ١ / ١٣٢ ، كاشف الخصاصة : ٣١٥ ، أمالي السهيلي : ٨٤ ، شواهد التوضيح لابن مالك : ١٠١.