وتجرّد المستغاث منهما (١) ، نحو :
٢٠٦ ـ ألا يا قوم للعجب العجيب (٣) |
|
... |
ـ نادر.
ومثل المستغاث في الجرّ باللّام المفتوحة ـ ما دخل عليه حرف النّداء لقصد (٤) التّعجّب منه (٥) ، كقولهم (٦) : «يا للكمأ ، ويا للكلأ» تعجّبا من كثرتهما (٧) ، ويعاقبها ألف ، نحو «يا عجبا».
__________________
الاستغاثة ألف في آخر المستغاث.
انظر شرح الكافية لابن مالك : ٣ / ١٣٣٧ ، التصريح على التوضيح : ٢ / ١٨١ ، الأشموني : ٣ / ١٦٦ ، الشواهد الكبرى : ٤ / ٢٦٢ ، مغني اللبيب (رقم) : ٦٩٦ ، شواهد المغني : ٢ / ٧٩١ ، أبيات المغني : ٦ / ١٥٨ ، شرح ابن الناظم : ٥٩٠ ، البهجة المرضية : ١٣٦ ، الجنى الداني : ١٧٧ ، كاشف الخصاصة : ٢٦٨ ، شرح اللمحة لابن هشام : ٢ / ١٤٤ ، ١٤٩ ، الجامع الصغير : ٩٩ ، أوضح المسالك : ٢٠٧ ، فتح رب البرية : ٢ / ٢٣٣ ، شرح الألفية للشاطبي (رسالة دكتوراه) : ٢ / ٥٤١.
(١) في الأصل : منها. راجع الأشموني : ٢ / ١٦٦.
٢٠٦ ـ من الوافر ولم أعثر على قائله ، وعجزه :
وللغفلات تعرض للأريب
الأريب : العالم بالأمور. والشاهد في قوله : «ألا يا قوم» حيث ترك لام المستغاث والألف جميعا ، وهو نادر ، وكان القياس أن يقول : «ألا يا لقومي» ، أو «ألا يا قوما».
انظر شرح الكافية لابن مالك : ٣ / ١٣٣٨ ، التصريح على التوضيح : ٢ / ١٨١ ، الشواهد الكبرى : ٤ / ٢٦٣ ، شرح الأشموني : ٢ / ١٦٦ ، شرح ابن الناظم : ٥٩٠ ، البهجة المرضية : ١٣٦ ، شرح اللمحة لابن هشام : ٢ / ١٤٤ ، الجامع الصغير : ٩٩ ، أوضح المسالك : ٢٠٧ ، فتح رب البرية : ٢ / ٢٣٥.
(٢) في الأصل : للتعجب العجب. انظر المصادر المتقدمة.
(٣) في الأصل : القصد.
(٤) في الأصل : منها.
(٥) في الأصل : قولهم.
(٦) في الأصل : كثرتها.