.................................................................................................
______________________________________________________
ممّن ينظر الله إليه يوم القيامة (١).
وعن زين العابدين عليه السّلام : من زوّج عزبا توّجه الله بتاج الملك (٢).
(ب) يستحب إيقاع العقد بالليل ، وكذا الدخول.
روى الحسن بن على الوشاء عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال : سمعته يقول : من السنة التزويج باللّيل ، لأن الله جعل الليل سكنا ، والنساء إنما هن سكن (٣).
وعن الصادق عليه السّلام : زفّوا عرائسكم ليلا ، وأطعموا ضحى (٤).
وقال الباقر عليه السّلام لميسر بن عبد العزيز : يا ميسر تزوّج بالليل ، فإن الله جعله سكنا ولا تطلب حاجة بالليل ، فإنّ اللّيل مظلم ، قال : إنّ للطارق لحقا عظيما وإنّ للصاحب لحقا عظيما (٥) (٦).
(ج) يكره إيقاعه نصف النهار ، وفي الساعة الحارّة.
روى ضريس بن عبد الملك قال : بلغ أبا جعفر عليه السّلام أن رجلا تزوّج في ساعة حارّة عند نصف النهار ، أو نصف النهار ، فقال أبو جعفر عليه السّلام : ما أراهما
__________________
(١) الكافي : ج ٥ ، باب من سعى في التزويج ص ٣٣١ الحديث ٢.
(٢) عوالي اللئالى : ج ٣ ص ٣٠٣ الحديث ١٠٢ وقريب منه ما عن الفقيه : ج ٣ (١٠٦) باب من تزوّج لله عزّ وجلّ ولصلة الرحم ص ٢٤٣ الحديث ١.
(٣) الكافي : ج ٥ باب ما يستحب من التزويج بالليل ص ٣٦٦ الحديث ١.
(٤) الكافي : ج ٥ باب ما يستحب من التزويج بالليل ص ٣٦٦ الحديث ٢.
(٥) الطرق والطروق الإتيان بالليل ، لما كان منعه عليه السّلام عن طلب الحاجة بالليل مظنة لجواز عد التعرض لحاجة الطارق ، استدرك ذلك بقوله عليه السّلام (إنّ للطارق لحقا عظيما) وإنما عظيم حقه؟ لأنه لما لم يضطرّ لم يطرق ، والاضطرار يعظم الحق ، والصاحب من لك معه رابطة صحبة ، وربما يكون هو الطارق فيجتمع الحقان العظيمان (الوافي كتاب النكاح ، ص ٦٠).
(٦) الكافي : ج ٥ ، باب ما يستحب من التزويج بالليل ص ٣٦٦ الحديث ٣.