.................................................................................................
______________________________________________________
(و) فوزه بذخيرة الولد الصغير إذا مات ، فيكون شفيعا له يوم القيامة (١).
(ز) فوزه بثواب تفريح الأطفال وسرور العيال ، قال النبي صلّى الله عليه وآله : من قبّل ولده كتب الله له حسنة ، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة (٢).
وقال عليه السّلام : من عال ثلاث بنات ، أو ثلاث أخوات كنت أنا وهو في الجنة كهاتين ، وشبك بين أصابعه السبابة والوسطى ، فقيل : يا رسول الله وابنتين؟ قال : وابنتين ، قيل : وواحدة؟ قال : وواحدة (٣) والأعرب على الخيبة من ذلك.
(ح) كونه يسعى في وصول سبب اتصل إليه ممّن قبله ، والأعرب يسعى في قطع ذلك السبب ، وكيف يحسن بالعاقل. أو تسمح نفسه بقطع سلسلة اتصلت إليه من آدم عليه السّلام ، ألا ترى : أن المرابط يحرص على بلوغ ولد يقوم مقامه بعده في الرباط ، وكذلك المرأ المؤمن ينبغي أن يشتدّ حرصه وتأسفه على ولده يكون بعده يقوم بأوامر الله سبحانه ، قال الصادق عليه السّلام : ميراث الله من عبده المؤمن إذا مات ، ولد يعبده ، ثمَّ تلا آية زكريا «فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي» (٤) (٥).
(ط) فوزه بالولد ، فهو إن مات قبله كان ذخيرة في الآخرة.
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : ثواب المؤمن من ولده إذا مات الجنة ، صبر
__________________
(١) إشارة الى ما في موت الولد ، لا حظ الوسائل : ج ١٥ ص ٩٦ الحديث ١٣ و ١٤).
(٢) الكافي : ج ٦ باب بر الأولاد ، ص ٤٩ الحديث ١ وتمام الحديث (ومن علمه القران دعي بالأبوين فيكسيان حلتين يضيء من نورهما وجوه أهل الجنة.
(٣) مسند أحمد بن حنبل : ج ٣ ص ١٤٨ بتفاوت يسير في بعض الكلمات ، وفي الفقيه : ج ٣ (١٤٨) باب فضل أولاد ص ٣١١ الحديث ١٢ مثله.
(٤) مريم : ٥ و ٦.
(٥) الفقيه : ج ٣ (١٤٨) باب فضل الأولاد ص ٣٠٩ الحديث ٢ ولفظه (ميراث الله من عبده المؤمن الولد الصالح يستغفر له) وفي الكافي : ج ٦ باب فضل الولد ص ٤ قطعة من حديث ١٢ كما في المتن.