الصفحه ٤٠٣ :
قبلهما من جنسهما.
وأمّا مذهب «ورش»
(٣) في مدّ نحو : الموت ، والحسين ، وقفا فممّا انفرد به.
وإنما حذف
الصفحه ٢٥٩ : المعاني في الجملة التي يدخلها ، فلا يقال : إنّ من يأتني أشكره.
وأما قولهم :
علمت أيّهم في الدار ، فإن
الصفحه ٣١ :
فتبيّن بدليل
الحصر حدّ كل واحد من الأقسام ، لأنه ذكر فيه جنس كل واحد وفصله كما بيّنا ،
والمركب من
الصفحه ٥٣٠ :
ودلالة كل منها على معنى من المعاني............................... ٦٦
العامل ومعناه ،
تحديد العامل في
الصفحه ٢٤١ : بالنسيئة
وكان يضرب به المثل في شدة التقاضي. قال البغدادي : أخطأ من قال ان المراد به معن
بن زائدة ، أحد
الصفحه ٣٦٣ : الأول ، من غير معنى التأكيد ، والثاني فيما نحن فيه لا يفيد إلا التأكيد ؛
فإن وصفت الثاني ، نحو : يا زيد
الصفحه ٢٥٤ : ،
يقع خبرا عنه إمّا لمساواته في معنى كقوله تعالى : (وَأَزْواجُهُ
أُمَّهاتُهُمْ)(٢) ، أو لحذف المضاف من
الصفحه ١٢٢ : مزيد بحث في أسماء الأفعال.
ولما كان من
مذهبهم أن جميع أنواع «فعال» ، مبنية كانت ، أو ممنوعة من الصرف
الصفحه ٢٢١ :
الظاهر ، كما في قوله تعالى ، (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ)(٢) ، لكن ليس في «مسئولا
الصفحه ٢٥٢ : المبرد ، من الضمير في الخبر ، أي ذات مسافة
فرسخين.
وعلى التمييز
عند الجمهور ، وهو تمييز عن النسبة ، أي
الصفحه ٢٦٩ :
الصلة ألّا تكون الا فعلا مستقبل المعنى كشرط من وما ، إلا أنه لما لم يكن شرطا في
الحقيقة جاز ألّا يكون
الصفحه ٢٩ : ماض ، وهذا لا ينتج أن الفعل اسم لعدم اتحاد الوسط.
فإن قيل : فإذا
كان نحو «من» و «ضرب» في قولك : من
الصفحه ٣٦٩ : يجرّد «اثنان» (١) من اللام دون أخواته ، نحو قولهم : هذا يوم اثنين
مباركا فيه.
وإنما حكمنا
بكونها غالبة
الصفحه ٧٥ : ، نحو : إن في الدار زيدا ، والحجرة عمرا ، على ما يجيء (١).
والثاني من
الثلاثة الأقسام (٢) : ما فيه
الصفحه ٢٦٠ :
وعمرو في دار من هو ، أولى بالجواز ، لأن المبتدأ كما أنه لا يؤثر معنى من
المعاني في الخبر ، ليس هو