نداء المعرف
بالألف واللام
قال ابن الحاجب :
«وإذا نودي المعرف باللام قيل : يا أيها الرجل ، ويا هذا الرجل»
«ويا أيهذا الرجل ، والتزموا رفع الرجل لأنه المقصود ؛ وتوابعه»
«لأنها توابع معرب ، وقالوا : يا ألله خاصة».
قال الرضى :
لو دخل اللام المنادى ، فإما أن يبنى معها وهو بعيد ، لكون اللام معاقبة للتنوين فهي كالتنوين ، فمن ثمّ قلّ بناء الاسم معها كالخمسة عشر وأخواته ، والآن ؛ فاستكره دخولها مطردا في المنادى المبني.
وإما أن يعرب ، وهو أيضا ، بعيد ، لحصول علة البناء ، وهي وقوع المنادى موقع الكاف وكونه مثله في الإفراد والتعريف.
وقال بعضهم إنما لم يجمعوا بينهما ، كراهة اجتماع حرفي التعريف ، وفيه نظر ، لأن اجتماع حرفين في أحدهما من الفائدة ما في الآخر وزيادة ؛ لا يستنكر ، كما في : لقد ،