الصفحه ٣١١ : الأصلي مقام الفعل فيصير اسم فعل
على ما مرّ قبل.
ويجوز في كل
صوت يدّعى صيرورته اسم فعل أن يقال ببقائه
الصفحه ١١٢ : : نهاية جمع التكسير.
وقيل : لما لم
يكن له في الآحاد نظير ، أشبه الأعجمي الذي لا نظير له في كلام العرب
الصفحه ١٤٣ :
فينظر ، ان كان فيه مع العلمية سبب آخر غير العجمة منع الصرف ، كنرجس ،
ويقّم ، ففيهما الوزن ، وكذا
الصفحه ٥١٧ : الذي فيه معنى الجمع ، كما يجيء في بابه فناسب
معنى المعيّة أن قالوا : لا يتقدم المفعول معه على ما عمل في
الصفحه ٢٩٦ :
المتكلم زائرا في قولك زرتك طمعا ، ليس لأجل قيام الطمع به بل لأجل
الزيارة.
فبان أن
المفعول المطلق
الصفحه ٣٥٨ :
إنما جاز عندهما ، إما لكون راكبا وصفا لموصوف مقدر ، أي يا رجلا راكبا ،
أو لكونه معرفة ، ولا يرى
الصفحه ٤٢٦ : النداء. لما ذكرنا قبل من
أنه موضوع في الأصل لما يشار إليه للمخاطب ، وبين كون الاسم مشارا إليه وكونه
الصفحه ٥٠٠ :
وسحر غير منصرف
، لا لكونه علم الجنس ، بل إذا أردت به سحر يومك كما ذكرنا.
ومن الظروف
المكانية ما
الصفحه ١١١ : السببين ، لكونه نهاية جمع التكسير ، أي يجمع الجمع إلى أن
ينتهي إلى هذا الوزن فيرتدع ، ولهذا سمي بالجمع
الصفحه ٤١ : ، وكذا :
__________________
(١) من النحويين من
يرى أن «ربّ» اسم مثل كم الخبرية ، وسيذكر الشارح ذلك في
الصفحه ٢٩ : : لم نرد
أن «من» في هذا التركيب حرف ، و «ضرب» فعل ، بل المعنى أن «من» إذا استعمل في
المعنى الذي وضع له
الصفحه ٣٨٣ : آخر ، ووجه كونه أشذ مما
قبله أن اللام في التي لازمة وفي «الغلامان» لا هي لازمة ولا عوض من شيء ، ورواه
الصفحه ١٢٧ :
قال
الرضى :
قوله : «الوصف»
، تقدير الكلام : شرطه أن يكون في الأصل فلذلك صرف : مررت بنسوة أربع
الصفحه ١٤٤ :
الثلاثة في التأنيث المعنوي ، وإما لكونه سببا ، كالعدل في : ثلاث ؛
والعجمة في ماه وجور من القسم
الصفحه ١٧٦ : أبيض ،
أو أحمر. فمعني اعتبار الوصف الأصلي بعد التنكير ، أنه كالثابت مع زواله لكونه
أصليا ، وزوال ما