الصفحه ٢٩٢ : الظرف بعد الخبر ، ولا معنى له إن علقناه بالخبر ، إذ
يكون المعنى : ليس لغلام رجل ظرافة في الدار ، وهذا
الصفحه ٢٣٤ : ، فاختار الأندلسي أن الخبر هو الشرط دون الجزاء ، لجواز خلوه من
الضمير إذا ارتفعت كلمة الشرط بالابتداء ، دون
الصفحه ٣٣ : .
والفرق بين
الجملة والكلام ، أن الجملة ما تضمّن الاسناد الأصلي سواء كانت مقصودة لذاتها أو ،
لا ، كالجملة
الصفحه ٢٤٠ :
أما في المجرور
فنحو قوله تعالى : (وَلَمَنْ صَبَرَ
وَغَفَرَ ، إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
الصفحه ٧٥ : بعضه مخالفا لبعض في الصيغة
كالمفردات المتخالفة الصيغ ، وأيضا ، لم يطرد في آخره حرف لين صالح لأن يجعل
الصفحه ٢٤٦ : والصفة المشبهة والمصدر ، له.
وكذا الخلاف في
أن الخبر أيهما هو.
ثم ذهب
السيرافي إلى أن الضمير حذف مع
الصفحه ٢١٦ : آخره في المضارع حتى يعمّ يفتعل ، ويستفعل
ويفعلل وأمثالها ، لكنه اقتصر على الثلاثي لكونه أصلا للرباعي
الصفحه ٤٦٢ : » ، قد تقدم ذلك بعلته (٢).
قوله : «وعند
خوف لبس المفسّر بالصفة» ، إذا (٣) أردت مثلا أن تخبر أن كل واحد
الصفحه ٢٥٣ :
ويجوز أيضا ،
أنت مني فرسخين بالنصب ، على أن «مني» خبر المبتدأ ، أي من أشياعي ، وفرسخين : حال
، أي
الصفحه ٤٦٠ : في وقوع الجملتين بعدها ، إلا أن
الجملة الاسمية لا بد أن يكون الخبر فيها فعلا ، إلا في الشاذ ، كقوله
الصفحه ٢٢٦ : خبر له. كأقلّ رجل لما فيه من
معنى التقليل الذي هو قريب من النفي ، كما يجيء في باب حروف الجر.
ويجوز
الصفحه ٣٢٨ :
__________________
(١) خبر قوله فظهر أن
قولهم ... الخ
(٢) أي الذي هو نص في
معنى ، وقوله بعد ذلك لفظا محتملا ، مفعول أكدت
الصفحه ٢٠٨ : ء ، فحذف ثانيهما.
سلمنا أنه
امتنع الحذف ، لم امتنع الإضمار ، نحو حسبنيه وحسبت زيدا قائما.
قوله : «لكونه
الصفحه ٥٣٢ : الوجوب ومواضع الجواز ، الكلام على إذا الفجائية ٢٧٢
خبر إن
وأخواتها
الصفحه ١٥٤ :
والاعتراض عليه
وعلى مذهب المبرد : أنه لو كان منع الصرف مقدما على الاعلال ، لوجب الفتح في قولك