الصفحه ٢٠٨ : كون مضمونهما مفعولا حقيقيا ، لعلمت
وبابه.
__________________
(١) الآية ١٨٠ من
سورة آل عمران
الصفحه ٢٠٩ : مع القرب أنه ليس
مطلوبه وأنه موجه إلى غيره.
فلما اتفق
البصريون والكوفيون في مثل هذه المسألة ، أعني
الصفحه ٢١٢ : الآخر ، وجب ثبوت المنفي وانتفاء
المثبت ، نحو : لو لم تشتمني أكرمتك ، ولو شتمتني لم أكرمك.
رجعنا إلى
الصفحه ٢١٩ : المنصوبات.
هذا مذهب
البصريين ، وأما الكوفيون ، ووافقهم بعض المتأخرين فذهبوا إلى أن قيام المفعول به
المجرور
الصفحه ٢٢٥ : : «أو
الصفة الواقعة ... إلى آخره» هذا هو حد المبتدأ الثاني (٢).
والنحاة تكلفوا
إدخال هذا ، أيضا ، في
الصفحه ٢٢٦ : ربّ اسم أو حرف. والرضى يميل إلى رأي الفارسيّ في أنها
اسم. وسيأتي أنه يستشكل القول بحرفيتها وكذلك
الصفحه ٢٢٧ :
إليه ، ويكون معنى الابتداء في المبتدأ الثاني (١) تجريد الاسم عن العوامل لإسناده إلى شيء.
واعترض بأن
الصفحه ٢٢٨ : » (٢).
والعامل في
المبتدأ الثاني : تجريده عن العوامل لإسناده إلى شيء آخر ، وعلى ما اخترنا في حدّ
العامل يترافع هو
الصفحه ٢٣٩ : السيرافي
: ليس هذا بحجة ، إذ كل موجب يتهيّأ ردّه إلى الجحد ، كما تقول في : زيد ضربت ، ما
زيد إلا مضروب ، ثم
الصفحه ٢٤٤ :
التي اتصف بها الخبر ، ولا يحتاج عندهم إلى تقدير شيء يتعلق به الخبر.
وأما البصريون
فقالوا : لا بد
الصفحه ٢٥٥ : إلى أن معنى : زيد أخوك ، متصف
بالأخوة ، وهذا زيد ، أي متصف بالزيدية أو محكوم عليه بكذا
الصفحه ٢٦٨ : والصفة فيكونان
كالشرط.
__________________
(١) الآية ١٠٦ من
سورة آل عمران.
(٢) الآية ٢ من سورة
النور
الصفحه ٢٧١ : إلى بغداد وله شرح المفصل للزمخشري توفي
سنة ٦٤٣ ه وكنيته أبو البقاء. وربما كان مراد الرضى بأبي البقا
الصفحه ٢٧٢ : بابه ، نحو : الحمد لله
أهل الحمد ، أي هو أهل الحمد.
__________________
(١) الآية ٢١ من سورة
آل
الصفحه ٢٧٤ : المصري أصله من القدس ولكنه نشأ بمصر توفي سنة ٥٨٢ ه.
(٢) الزيادي واسمه
إبراهيم بن سفيان ينتهي نسبة إلى