حفص الأعشى ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن محمّد بن سوقة عن من أخبره عن أم سلمة قال : كان النبي صلىاللهعليهوسلم عندنا منكّسا رأسه ، فعملت له فاطمة حريرة (١) ، فجاءت ومعها حسن وحسين فقال لها النبي صلىاللهعليهوسلم : «أين زوجك؟ اذهبي فادعيه» فجاءت به فأكلوا فأخذ [النبي صلىاللهعليهوسلم](٢) كساء فأداره عليهم فأمسك طرفه بيده اليسرى ثم رفع يده اليمنى إلى السماء ، وقال : «اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا ، [أنا](٣) حرب لمن حاربتم سلم لمن سالمتم ، عدو لمن عاداكم» [٣٤٥٤].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنا أبو القاسم حمزة بن يوسف ، أنا أبو أحمد عبد الله بن عدي (٤) ، أنا عمر بن سنان ، نا إبراهيم بن سعيد ، نا حسين بن محمّد ، عن سليمان بن قرم (٥) ، عن عبد الجبار بن العباس ، عن عمّار الدهني (٦) ، عن عقرب ، عن أم سلمة ، قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) وفي البيت سبعة : رسول الله صلىاللهعليهوسلم وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
كذا في الأصل : عقرب وهو وهم ، إنما هي عمرة.
أخبرناه عاليا على الصواب أبو عبد الله الخلال ، أنا أبو القاسم السلمي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عبد الله بن أخي الإمام بحلب ، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، نا حسين ـ يعني المروزي ـ عن سليمان بن قرم (٧) ، عن عبد الجبار بن عباس ، عن عمّار الدهني (٨) ، عن عمرة ، عن أم سلمة ، قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) وفي البيت سبعة : رسول الله صلىاللهعليهوسلم وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
__________________
(١) الحريرة : الحسا من الدسم والدقيق ، وقيل : هو الدقيق الذي يطبخ بلبن. قال شمر : الحريرة من الدقيق ، والخزيرة من النخال. وقال ابن الأعرابي : هي العصيدة ثم النخيرة ثم الحريرة ثم الحسو (اللسان : حرر).
(٢) الزيادة للإيضاح.
(٣) الزيادة للإيضاح عن الترجمة المطبوعة ص ٦٨ وبغية الطلب ٦ / ٢٥٧٦.
(٤) الخبر في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي ٣ / ٢٥٧.
(٥) بالأصل «قوم» والمثبت عن ابن عدي.
(٦) عن ابن عدي وبالأصل «الذهلي».
(٧) بالأصل «قوم» والمثبت عن ابن عدي.
(٨) بالأصل : الذهبي.