يوسف ، قال : سألت أبا الحسن الدار قطني : ابن عبد الغفار بن عمرو ، أبي علي الأزدي بمصر ، فقال هذا إنه متروك (١) ، كان بلية.
١٥٥٧ ـ حسين بن عبيد الكلابي
كان في صحابة الوليد بن يزيد بن عبد الملك.
قرأت بخط أبي الحسن رشأ ، وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلّم عنه ، أخبرني أبو الحسن عبد الرّحمن بن أحمد بن معاذ ، أنا أبو العباس أحمد بن محمّد الكاتب ، أنا أبو الطيب محمّد بن إسحاق بن يحيى بن الرشا ، قال : قال أبو الحسن المدائني : خرج الوليد بن يزيد بن عبد الملك يتصيد ومعه الحسين بن عبيد الكلابي فانفردا عن الناس وانقطع الناس عنهما وتعالى النهار ، وجاع الوليد ، فمالا نحو قرية فوجدا رجلا فاستطعماه فجاء بخبز شعير وربيثاء وزيت وكرّاث فأكلا ، فقال الحسين (٢) بن عبيد :
إن من يطعم الربيثا مع الزّيت |
|
بخبز الشعير والكرّاث |
لحقيق بلطمة أو ثبنتين |
|
لقبح الصّنيع أو بثلاث (٣) |
فقال الوليد : اسكت قبحك الله ، فإن الجود بذل المجهود ألا قلت :
لحقيق ببدرة أو بثنتين لحسن الصنيع أو بثلاث فأقاما حتى لحقهما الناس ، فأمر للرجل بثلاث بدر (٤).
١٥٥٨ ـ الحسين بن عثمان بن أحمد بن عيسى
أبو عبد الله اليبرودي (٥)
سمع أبا القاسم بن أبي العقب ، وأبا عبد الله بن مروان ، وأبا عبد الله الحسين بن
__________________
(١) انظر ميزان الاعتدال ١ / ٥٤٠.
(٢) بالأصل «الحسن» خطأ ، وهو صاحب الترجمة.
(٣) ورد البيتان بالأصل نثرا.
(٤) البدر جمع بدرة : هي كيس فيه ألف أو عشرة آلاف درهم أو سبعة آلاف دينار (قاموس).
(٥) ترجمته في معجم البلدان «يبرود» وهي قرية من قرى بيت المقدس قال ياقوت : وإليها ينسب ، والله أعلم ، الحسين بن عثمان بن أحمد بن عيسى.