فدعتهم وطعموا وعليهم كساء خيبري (١) فجمع الكساء عليهم ثم قال : «هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا (٢)» قالت أم سلمة : فقلت : يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال : «إنك على خير وإلى خير» [٣٤٥٢].
قال : ونا محمّد ، نا أبو أسامة [أنبأنا](٣) علي بن ثابت ، عن أبي إسرائيل ، عن زبيد ، عن شهر ، عن أم سلمة مثل ذلك.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا عاصم بن الحسن ، أنا أبو عمر بن مهدي ، أنا أبو العباس بن عقدة ، نا أحمد بن يحيى الصوفي ، نا عبد الرّحمن بن شريك ، نا أبي ، عن أبي إسحاق [السّبيعي] ، عن عبد الله بن معين مولى أم سلمة ، عن أم سلمة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم أنها قالت : نزلت هذه الآية في بيتها : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) [قالت](٤) أمرني رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن أرسل إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، [فأرسلت إليه](٥) فلما أتوه اعتنق عليا بيمينه والحسن بشماله والحسين على بطنه وفاطمة عند رجليه ثم قال : «اللهم هؤلاء أهلي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا» قالها ثلاث مرات ، قلت : فأنا يا رسول الله؟ فقال : «إنك على خير إن شاء الله» [٣٤٥٣].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا محمّد بن عبد الله بن الحسين الدقاق ، نا عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز ، نا عثمان بن أبي شيبة ، نا جرير بن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن جعفر بن عبد الرّحمن البجلي ، عن حكيم بن سعد ، عن أم سلمة تقول : أنزلت هذه الآية في النبي صلىاللهعليهوسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين : (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً).
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : أنا أبو نصر بن طلّاب ، أنا أبو الحسين بن جميع ، نا أبو جعفر محمّد بن عمّار بن محمّد بن عاصم بن مطيع العجلي بالكوفة ، نا محمّد بن عبيد بن أبي هارون المقرئ ، نا أبو
__________________
(١) بالأصل : خبيري.
(٢) بالأصل «تطهير».
(٣) زيادة لازمة للإيضاح ، انظر سياق السند في الحديث السابق.
(٤) الزيادة في الموضعين عن الترجمة المطبوعة.
(٥) الزيادة في الموضعين عن الترجمة المطبوعة.