خلف الباجي ، أنبأني أبي أبو الوليد قال : الحسين بن إدريس محدّث مشهور لا بأس به (١).
ذكر إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرّحمن الهروي أنه مات سنة إحدى وثلاثمائة (٢).
١٥١٨ ـ الحسين بن إسماعيل بن إبراهيم بن مصعب الطاهري (٣)
كان على حرس المتوكل ، وقدم معه دمشق سنة ثلاث وأربعين ومائتين ، فيما قرأ بخط أبي محمد عبد الله بن محمد الخطابي الشاعر ، ثم ولّاه حجبته بعد موت إبراهيم بن الحسن بن سهل في رمضان سنة أربع وأربعين ، بعد عوده إلى العراق ، وأعزل معه عتاب بن عتاب ثم أفرد بها الحسين في شهر ربيع الآخر سنة سبع وأربعين ، ثم عزله المنتصر في شوال من هذه السنة بعتاب بن عتاب ، وأمر الحسين بالانحدار إلى بغداد ، ثم ندب إلى قتال أبي الحسين يحيى بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن أبي طالب الخارج بالكوفة فخرج إليه بقتل أبي الحسين في رجب سنة خمسين ومائتين وولي شرطة بغداد ، ثم عزل عنها في رجب سنة ستين ثم جمعت له شرطة جانبي بغداد يوم الاثنين المنصرف من شوال سنة إحدى وسبعين.
ذكر أبو الحسين محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الوراق ، قال : مات الحسين بن إسماعيل بن إبراهيم بن مصعب يوم الأربعاء لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين ومائتين.
١٥١٩ ـ الحسين بن الأشعث
أبو المجد الكندي الطّبراني
سكن دمشق ، كتب لي من شعره :
أقطع الدهر بوعد كاذب |
|
وأملّي غصصا ما تنجلي |
وأرى الأيام لا تدني الذي |
|
أرتجي منكم وتدني أجلي |
__________________
(١) سير الأعلام ١٤ / ١١٤ وتذكرة الحفاظ ٢ / ٦٩٥.
(٢) في لسان الميزان ٢ / ٢٧٣ «سنة إحدى خمسين وثلاثمائة».
(٣) بالأصل الظاهري بالظاء المشالة ، والمثبت الطاهري عن الأنساب وهذه النسبة إلى طاهر بن الحسين أحد القواد المعروفين ، وإلى محلة ببغداد على دجلة بالجانب الغربي يقال لها : الحريم الطاهري.
وقد ذكر السمعاني وترجم لأبي محمد جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، والحسين هذا صاحب الترجمة.