قرأت على أبي محمد السّلمي ، عن أبي محمد التميمي ، أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر ، أخبرنا أبو سليمان بن زبر ، قال : أبو عبد الله بلال بن رباح مولى أبي بكر الصّدّيق مات بدمشق سنة عشرين وهو ابن بضع وستين سنة. وقال المدائني : مات سنة إحدى [وعشرين] بالشام.
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأنا أبو الحسين بن أبي النصر ، قال : قال لنا أبو سليمان بن زبر : بلال بن رباح يكنى أبا عبد الله وقيل بل يكنى أبا عمرو مولى أبي بكر الصّدّيق مات بداريّا ـ بكورة دمشق (١) ـ وحمل على رقاب الرجال ، ودفن في مقبرة باب كيسان سنة عشرين ، وهو ابن بضع وستين ، شهد بدرا ، وهو ابن حمامة.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز ثابت بن منصور ، قالا : أخبرنا أبو طاهر الباقلاني ـ زاد أبو البركات : وأبو الفضل بن خيرون ، قالا : ـ أنبأنا محمد بن الحسين بن أحمد ، أخبرنا محمد بن أحمد بن إسحاق ، أخبرنا أبو حفص الأهوازي ، حدّثنا خليفة بن خيّاط ، قال : بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلىاللهعليهوسلم مولى أبي بكر الصّدّيق أمه حمامة يكنى أبا عبد الله مات بدمشق سنة إحدى وعشرين ، وأخوه خالد بن رباح.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنبأنا أبو الحسن السّيرافي ، أخبرنا أحمد بن إسحاق النّهاوندي ، حدّثنا أحمد بن عمران ، حدّثنا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خيّاط ، قال : وفيها يعني سنة إحدى وعشرين مات بلال مؤذن رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٢).
أخبرنا أبو محمد الأكفاني ، أخبرنا عبد العزيز الكتاني ، أخبرنا أبو الحسن بن طوق الطّبراني ، أخبرنا عبد الجبار بن محمد الخولاني (٣) ، حدّثنا أحمد بن سليمان القاضي ، حدّثنا أبو زرعة بن عمرو قال : قبر بلال بدمشق قال : ويقال : بداريّا (٤).
قال : وأخبرنا عبد الجبار ، أخبرنا علي بن يعقوب بن الرّوّاس ، حدّثنا أحمد بن أبي
__________________
(١) داريا : قرية كبيرة مشهورة من قرى دمشق بالغوطة (معجم البلدان).
(٢) تاريخ خليفة بن خياط ص ١٤٩.
(٣) تاريخ داريا ص ٥٣.
(٤) كذا ووقف هنا ، والعبارة في تاريخ داريا : قال : ويقال بداريا أنلح هند الخولانية.
فالمعنى اختلف تماما ، ولا يفهم من العبارة أن قبره فيها ، ولعل الناسخ سها عن إتمام العبارة ، ففهم منها ذلك.