الصفحه ٥٠٥ :
لنصّ الألفاظ.
وأمّا : ما ورد من
النهي عن التفسير بالرأي ـ مثل النبوي المشهور : «من فسّر القرآن برأيه
الصفحه ٤٢١ : إلاّ بالاعتقاد بالإباحة.
ثمّ نزيد على ما
ذكره العلاّمة ، فنقول : إنّ الآية الكريمة لا دلالة لها على
الصفحه ٤٣٦ :
(١).
تنبيه (٢)
إنّ هذه الآية
الكريمة تدلّ أيضا على وجوب قبول فتوى المجتهد بالنسبة إلى العاميّ ، كما دلّت
الصفحه ٥٣٨ : الكريمة (فَلا
تَقُلْ لَهُما أُفٍ) (٢) الدالّة بالأولويّة على النهي عن الشتم ، والضرب ،
ونحوهما.
وتقدّم
الصفحه ٦ : .............................................................................. ٦٠٢
الفهارس العامة
١ ـ فهرس الآيات الكريمة
الصفحه ١٤ : بين يدي القارئ الكريم.
٢. «المنطق».
٣. «عقائد الإماميّة».
٤. «فلسفة ابن سينا».
٥. «أحكام
الصفحه ١٤٢ : بِالْحَقِ) (١). فتدلّ على الحصر ، فيكون لها مفهوم ، وهذه الآية الكريمة
تدلّ على انتفاء مجيئه بغير الحقّ
الصفحه ١٧٤ : الموضوع متكرّرا ذكره لكلّ جملة ، كالآية الكريمة المتقدّمة ، وإن كان
الموضوع في المعنى واحدا في الجميع. فإن
الصفحه ٢٠١ : مستقيمة. وقلّما
تخلو آية كريمة أو حديث شريف في مسألة فقهيّة عن انصرافات تدّعى. وهنا تظهر قيمة
التضلّع
الصفحه ٣٧٦ : بمقتضى هذه الآيات الكريمة ، ولكن لو ثبت بدليل قطعيّ وحجّة
يقينيّة أنّ الشارع قد جعل ظنّا خاصّا من سبب
الصفحه ٤٢٨ : الواحد بالآيات الكريمة لا يدّعي أنّها نصّ قطعيّ الدلالة
على المطلوب ، وإنّما أقصى ما يدّعيه أنّها ظاهرة
الصفحه ٤٢٩ :
فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) (٣).
وقد استدلّ بهذه
الآية الكريمة من جهة مفهوم الوصف ، ومن جهة مفهوم الشرط ، والذي
الصفحه ٤٣٢ :
إذا عرفت هذه
الشروح لمفردات الآية الكريمة يتّضح لك معناها ، وما تؤدّي إليه من دلالة على
المقصود في
الصفحه ٤٣٣ : إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (١).
إنّ الاستدلال
بهذه الآية الكريمة على المطلوب يتمّ بمرحلتين من
الصفحه ٤٣٤ : الأحكام ، وهو في الواقع خير علاج لتحصيل التعليم ،
بل الأمر منحصر فيه.
فالآية الكريمة
بمجموعها تقرّر أمرا