قائمة الکتاب
ومن كتاب له لشريح بن الحارث قاضيه ، يصف له نسخة كتاب في تملك دار ، وهو من ألطف الكتب وأحواها للعبرة
ومن كتاب إلى جرير بن عبدالله حين أرسله إلى معاوية
ومن كتاب إلى معاوية : يستهين بجوابه ، ويتوعده
من وصية لابن عباس
ومن كتاب إلى أبى موسى الأشعري جواباً يحذره من الميل عن الحق في التحكيم
باب المختار من حكم أمير المؤمنين وأجوبته القصيرة
وصايا لابنه سيدنا الحسن
أولى الناس بالأنبياء
وكلام عندما سمع رجلا بذم الدنيا
فصل : في بيان كلما غريبة جاءت في كلامه كرم الله وجه
٢١١
إعدادات
نهج البلاغة [ ج ٣ ]
نهج البلاغة [ ج ٣ ]
تحمیل
إليك بسوء عملى ، تقرّبا إلى عبادك ، وتباعدا من مرضاتك (١).
٢٧٧ ـ وقال عليه السلام : لا والّذى أمسينا منه فى غبر ليلة دهماء تكشر عن يوم أغرّ ما كان كذا وكذا (٢).
٢٧٨ ـ وقال عليه السلام : قليل تدوم عليه أرجى من كثير مملول (٣) [منه]
٢٧٩ ـ وقال عليه السلام : إذا أضرّت النّوافل بالفرائض فارفضوها.
٢٨٠ ـ وقال عليه السلام : من تذكّر بعد السّفر استعدّ.
٢٨١ ـ وقال عليه السلام : ليست الرّويّة كالمعاينة مع الإبصار (٤) فقد
__________________
(١) يستعيذ باللّه من حسن ما يظهر منه للناس وقبح ما يبطنه للّه من السريرة. وقوله «محافظا» حال من الياء فى «سريرتى» و «رثاء الناس» بهمزتين ، أو بياء يعد الراء ـ : إظهار العمل لهم ليحمدوه ، وقوله «بجميع» متعلق برثاء
(٢) غبر الليلة ـ بضم الغين وسكون الباء ـ : بقيتها ، والدهماء : السوداء ، وكشر عن أسنانه ـ كضرب ـ : أبداها فى الضحك ونحوه ، والأغر : أبيض الوجه. يحلف باللّه الذى أمسى بتقديره فى بقية ليلة سوداء تتفجر عن فجر ساطع الضياء ، ووجه التشبيه ظاهر
(٣) اعمل قليلا وداوم عليه فهو أفضل من كثير تسأم منه فتتركه
(٤) الروية ـ بفتح فكسر فتشديد ـ : إعمال العقل فى طلب الصواب ، وهى أهدى إليه من المعاينة بالبصر ، فان البصر قد يكذب صاحبه فيريه العظيم البعيد صغيرا ، وقد يريه المستقيم معوجا كما فى الماء. أما العقل فلا يغش من طلب نصيحته وفى نسخة «ليست الرؤية ـ بضم فهمز ـ مع الابصار» أى : إن الرؤية الصحيحة ليست هى رؤية البصر ، وليس العلم مقصورا على شهود المحسوس ، فان البصر قد يغش ، وإنما البصر بصر العقل فهو الذى لا يكذب ناصحه