الصفحه ٣ : التاريخيّة والذكريات الخالدة التي أنارت الطريق
للبشريّة كافّةً ، وعلّمتهم بأنّ العزّة والحياة الواقعيّة في
الصفحه ٢٣ : الإمام شرف الدين (قدّه) : ولا
يُخفى أنّ الكتاب المتداول في مقتله (عليه السّلام) ، المنسوب إلى أبي مِخْنف
الصفحه ١١١ : ، وما أخد به العرفاء والنّاس فخرج من دار المختار ، وقد علم
به حتّى انتهى إلى دار هانئ بن عروة المرادي
الصفحه ١٢٠ : حلّ لنا قتلك ، خذوه فألقوة في بيت من بيوت الدار وأغلقوا عليه بابه
واجعلوا عليه حرساً ، ففعل ذلك به
الصفحه ١٢٩ : الظلال (١) قد كمنوا لكم ، ففزعوا بحابح المسجد (٢) وجعلوا يخفضون شعل النّار في أيديهم ، ثمّ
ينظرون هل في
الصفحه ١٣٤ :
أنْ يبعث معه قومه (١) ؛ لأنّه قد علم أنّ كلّ قوم يكرهون أنْ
يُصادف فيهم مثل : ابن عقيل. فبعث معه
الصفحه ١٦٦ : ».
فتفرّق النّاس عنه تفرّقاً ، فأخذوا
يميناً وشمالاً حتّى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة.
وإنّما
الصفحه ١٤٥ :
والمسالح (١) واحترس على الظنّ وخذ على التهمة ، غير
أنْ لا تقتل إلاّ مَن قاتلك ، واكتب إليّ في كلّ
الصفحه ١٥٤ : أنْ يكون فيه
هلاكك واستئصال أهل بيتك ، إنْ هلكت اليوم طفيء نور الأرض ؛ فإنّك علم المهتدين
ورجا
الصفحه ١٦٨ : .
[ذوحسم] (١)
فقال الحسين (عليه السّلام) : «أمَا لنا
ملجأ نلجأ إليه نجعله في ظهورنا ، ونستقبل القوم من
الصفحه ١٠٠ : ، فإنّي لا أخبرك عن النّاس
ولا أعلم ما في أنفسهم ، وما أغرّك منهم ، والله ، لأحدّثنك عمّا أنا موطّن نفسي
الصفحه ١٠٩ : زياد!
فلمّا دخل القصر وعلم النّاس أنّه عبيد الله
بن زياد دخلهم من ذلك كآبة وحزن شديد
الصفحه ١٥٦ : الإمام
(عليه السّلام) المصارحة بما عنده من العلم بمصير أمره لكلّ من قابله ، إذ لا كلّ
ما يُعلم يُقال
الصفحه ١١٣ :
يعرف مكانه ، فإنّي لجالس آنفاً في المسجد إذ سمعت نفراً من المسلمين يقولون : هذا
رجل له علم بأهل هذا
الصفحه ١٤٠ : ،
_________________
(١) سميّة : أمّ
زياد ، ذات علم بالفحشاء بالجاهليّة ؛ زنى بها أبو سفيان وغيره فولدت زياداً فاقترعوا
عليه