[صبيحة يوم عاشوراء]
فلمّا كان يوم عاشوراء ـ يوم السّبت ـ صلّى عمر بن سعد [صلاة] الغداة [و] خرج فيمَن معه من النّاس (١).
[و] كان على ربع أهل المدينة يومئذ : عبد الله بن زهير الأزدي (٢) ، وعلى ربع مذحج وأسد : عبد الرحمن بن أبي سبرة الجُعفي (٣) ، وعلى ربع ربيعة وكندة : قيس بن الأشعث بن قيس [الكندي] ، وعلى ربع تميم وهمدان : الحرّ بن يزيد الرياحي [التميمي اليربوعي].
وجعل عمر على ميمنته : عمرو بن الحجّاج الزبيديّ ، وعلى ميسرته : شمر بن ذي الجوشن الضبّاب [ـي] الكلاب [ـي] ، وعلى الخيل : عزرة بن قيس الأحمسيّ ، وعلى الرّجال : شبث بن ربعيّ الرياحي [التميمي] ، وأعطى الراية : ذويداً ، مولاه (٤).
_________________
(١) ٥ / ٤٢١ ـ ٤٢٢. قال أبو مِخْنف : عن عبد الله بن عاصم ، عن الضحاك بن عبد الله المشرقي ... والإرشاد / ٢٣٣ : عن الضحاك بن عبد الله.
(٢) كان على ميمنة عدي بن وتاد ، أمير الرّي ـ للحجاج ـ في حربه مع مطرّف بن المغيرة بن شعبة بأصبهان ٦ / ٢٩٦. وآخر عهدنا به في الطبري : أنّه كان في حرس السّغد سنة (١٠٢ هـ) ، فأصابته جراحة كثيرة حتّى أصبح كأنّه قنفذ من النّشاب ٦ / ٦١٣ ، ولا ذكر له قبل كربلاء.
(٣) كان ممّن كُتبت شهادته على حجر بن عدي الكندي سنة (٥١ هـ) ٥ / ٢٧٠. وكان على الرجّالة من مذحج وأسد ، وحرّضه شمر على ذبح الحسين (عليه السّلام) فأبى وسبّه ٥ / ٤٥٠.
(٤) حدّثني فضيل بن فديج الكنديّ ، عن محمّد بن بشر ، عن عمرو الحضرمي ، قال ٥ / ٤٢٢.