قرية ، فقالوا : دعنا ننزل في هذه القرية ـ
يعنون : نينوى ـ أو هذه القرية ـ يعنون : الغاضريّة ـ أو هذه الأخرى ـ يعنون : شفيّة ـ . فقال : لا والله ، لا أستطيع ذلك ، هذا
رجل قد بُعث إليّ عيناً.
فقال له زهير بن القين : يابن رسول الله
، إنّ قتال هؤلاء أهون من قتال مَن يأتينا من بعدهم ، فلعمري ، ليأتينا من بعد مَن
ترى ما لا قبل لنا به.
فقال له الحسين (عليه السّلام) : «ما
كنت لأبدأهم بالقتال».
فقال له زهير بن القين : سربنا إلى هذه
القرية حتّى تنزلها ؛ فإنّها حصينة ،
_________________