الصفحه ١٧٩ : (ع) :
«دخلت على رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وهو يبكي ، فقلت له : ما يُبكيك؟ فقال
(ص) : كان عندي جبرئيل
الصفحه ٢٦١ :
القضيب عن هاتين
الثنيّتين ، فوالذي لا إله غيره ، لقد رأيت شفتي رسول الله (صلّى الله عليه [وآله
الصفحه ٢١٢ : أمر الله جلّ وعزّ ، وقضاء رسول الله (صلّى
الله عليه [وآله]) واتّبع في ذلك هواه ، رغبة عن الحقّ ومجانبة
الصفحه ١٢٦ : أنْ يدخل بها ، فارتدّت عن الإسلام مع أخيها الأشعث ٣ / ١٦٨ ، وارتد
بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله
الصفحه ١٦١ : ) قام إليه ، فقال : بأبي أنت
وأمّي يابن رسول الله ، ما أقدمك؟! فقال له الحسين (عليه السّلام) : «كتب إليّ
الصفحه ٧٦ :
فلمّا أتاه نعي
معاوية (١)
، فَضَع به وكبّر عليه فبعث إلى مروان بن الحكم
الصفحه ١٥٦ : يُشاقق الله ورسوله
مَن دعا إلى الله وعمل صالحاً ... وخير الأمان أمان الله ، ولن يؤمّن الله يوم
القيامة
الصفحه ١٧٢ : ، ثمّ قال : «أيّها
النّاس ، إنّ رسول الله (صلّى الله عليه [وآله]) ، قال : مَن رأى سلطاناً جائراً
الصفحه ١٧٦ :
ومضى الحسين (عليه السّلام) حتّى انتهى
إلى.
[قصر بني مقاتل] (١)
قصر بني مقاتل فنزل به ، فإذا هو
الصفحه ٢٧٠ : له أهل البصرة للدفاع عنه. فقرأ ابن عامر كتابه عليهم فسارع النّاس إلى ذلك
فساروا حتّى نزلوا الربذة
الصفحه ١٦٣ : ، فسرّح به إلى عبيد الله بن زياد ، فقال
: اصعد فوق القصر فالعن الكذّاب ابن الكذّاب ، ثمّ انزل حتّى أرى فيك
الصفحه ١٧٧ : ، نموت
محقّين.
فقال له (ع) : «جزاك الله من ولد خير ما
جزى ولداً عن والده».
فلمّا أصبح نزل فصلّى
الصفحه ٢٥٠ : سليمان
بن أبي راشد ، عن حميد بن مسلم ، قال ٥ / ٤٥١. والمفيد في الإرشاد / ٢٤١.
(٣) هو رسول ابن
زياد
الصفحه ١٦٢ : جلوس نتغدّى من طعام لنا إذ أقبل رسول الحسين حتّى سلّم ثمّ
دخل ، فقال : يا زهير بن القين ، إنّ أبا عبد
الصفحه ٢٤١ : نَفَر من قومه ـ من ثقيف ـ في الطائف إلى مكّة ، وحالف قريشاً بأهله
وولده ومَن أطاعه. فلمّا أتى رسول الله