الصفحه ٥٩ : » العالم ، لما مرّ وب «الصورة» المثال الظلّيّ ، أي جعل العالم ظلّا لنفسه ،
مرآة لذاته ، بحيث يرى ذاته
الصفحه ١٥٥ :
حضيض البعد إلى أوج القرب ، لتصير مرآة الجذب وبلّورة الحبّ.
وكما أنّ
الطائر إذا كان غذاؤه من
الصفحه ٣٨ :
مضغة ، وطورا عظاما ، إلى أن صار إنسانا.
وقيل : مختلفة
اللون ، فإنّ نطفة الرجل بيضاء وحمرا
الصفحه ٢٠٤ : للإنسان
، فإنّ النفس الإنسانيّة إذا صفت عن التوجّهات الغيريّة ، ونقت عن التعلّقات
العرضيّة ، تتوجّه إلى
الصفحه ٢٧ : ؛ وهي ماء الرجل
والمرأة.
وأكثر
المفسّرين لقد فسّروا «الإنسان» بولد آدم عليه السلام خاصّة نظرا إلى
الصفحه ١٤٧ : ، ووصلوا إلى روض رياض بساتين الصدق ، فيخافون أن يحرموا من تلك الساحة
الشريفة ، ويبعدوا عن خدمة المحبوب
الصفحه ٣٤٠ :
أقول : وفيه
نظر ، والمذهب لا يذهب إليه لسخافته ، ثمّ إذا اطّلعت على أقوال المسألة وما أورد
عليها
الصفحه ٢٥٤ : عنها بالعلم. وذلك هو المثال المحكيّ عن المعلوم الخارجيّ ، لحكاية
المرآة عن الصورة المقابلة لها الخارجة
الصفحه ١٣٩ :
النظر إليها ، ومرفوع الهمّة عن الاعتماد عليها ، إنّك على كلّ شيء قدير.
إلهي! هذا ذلّي
ظاهر بين
الصفحه ٢٢٩ : الإلهيّة الواردة على النفس بحسب قوّتيها النظريّة
والعمليّة.
__________________
(١) المائدة : ٦٧.
الصفحه ٧٠ : نظر إليهم لا ينظر إلّا إلى روحانيّتهم ،
فيرى مقامهم أرفع
الصفحه ٢٠٧ : ) (١).
وقيل : عطف على
ما انتصب على الحال في السورة. وفيه نظر ، لعدم الحرف العاطف ، وكونه محذوفا خلاف
الأصل
الصفحه ٢٥١ : :
الأوّل : إنّ
الاسم هو عين المسمّى ، وإلّا لزم تعدّد القدماء بالنسبة إلى أسماء الحقّ تعالى
وتركيب الذات
الصفحه ٦٢ : الإنسان سائر البهائم ، وهو المستعدّ
لقبول العلوم النظريّة ، وتدبير الصناعات الفكريّة ... إلى آخره
الصفحه ٢١٠ : التوحيد ،
واحتراقه في شعلات التفريد.
وفي الوصف
بالطهور ـ وهو صيغة المبالغة ـ إشارة إلى أنّ ذلك الشراب