الصفحه ٣١٥ : اخترناه ، وهنا تفاصيل تطلب من الكتب المفصّلة.
الثالثة
: قيل : في
الآية دلالة على بطلان القول بالتفويض
الصفحه ٣٤٣ :
لعلمه ، مقرّرة فيه ، ولذلك يسمّى بالأعيان الثابتة ، والحقائق الأزليّة.
والقول بنفي
وجودها
الصفحه ١٣ :
وبطلانه من
البديهيّات. وذلك معنى قوله : خلق المشيّة بنفسها ... (١) إلى آخره
قطعا.
وقوله تعالى
الصفحه ١٩ : الصرفة ، والبرهان جار
في الأخيرة خاصّة.
سلّمنا بطلان
القول بعدم التناهي ، ولكنّه لا ينافي القول بالثبوت
الصفحه ٣٣ : خَلَقْنَا الْإِنْسانَ) معناه : إنّا أبدعنا وجوده وأثّرنا فيه لا في مهيّته ،
والقول بأنّ الوجود أمر اعتباريّ
الصفحه ٤٥ : قول الله (كَلَّا بَلْ رانَ عَلى
قُلُوبِهِمْ) (٣) وقريب من ذلك قوله : ما من شيء أفسد للقلب من خطيئة
الصفحه ٧٩ : : للإبهام
؛ كما في قوله : (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ
لِأَمْرِ اللهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ
الصفحه ٨٢ : لا ريب في أنّ مقابلته بالشاكر قرينة على أنّ
المراد به هو الكفران للنعمة.
ويؤيّده قوله :
«إنّا
الصفحه ٩٢ : تنكير قوله
(سَلاسِلَ وَأَغْلالاً
وَسَعِيراً) إشارة إلى شدّة الألم ، وعظم تلك الأمور ، وفضيحة
الكفّار
الصفحه ١١٤ :
فقال صلّى الله
عليه وآله : أتعجبون من قولي! وإن شئتم حتّى أزيدكم؟
قال أبو ذرّ :
نعم زدنا.
فقال
الصفحه ١٣٩ : بصدق العبوديّة بين يديك.
إلى قوله : أنت
الّذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك حتّى عرفوك ووحّدوك ، وأنت
الصفحه ١٥١ : وشدائده.
أقول : قوله «لأنّه
لا خير فيه للمعاقبين» إنّما يستقيم لو كان المعاقبون الكفّار وقلنا بخلودهم في
الصفحه ١٦٣ : أنّ قوله تعالى : (إِنَّ الْأَبْرارَ
يَشْرَبُونَ) إلى قوله (وَكانَ سَعْيُكُمْ
مَشْكُوراً) في عليّ عليه
الصفحه ١٨٩ : منها اقتطافها.
الرابع
: في قوله «قدّروها»
قراءتان :
الأولى : الفتح
وهي المشهورة ، أي قدّروها في
الصفحه ٢١٢ :
وفي قوله : (إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً) إشارة إلى استحقاقهم لذلك المقام بحسب ما قدّمت أيديهم
من