الصفحه ٣٧ :
آخَرَ فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ) (١) ويناسب ذلك التفريع في قوله : (فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً
الصفحه ٢٨٦ : عن غيره تعالى متلاشية في جنب قدرته.
الثانية
: قوله : (وَشَدَدْنا أَسْرَهُمْ) قيل : أي قوّينا
الصفحه ٥٣ :
فالعدم السابق
من قوله : (هَلْ أَتى عَلَى
الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً
الصفحه ٢٠٧ :
الأولى : وهي
المشهورة : نصب الياء على الحاليّة من الضمير المجرور في قوله : (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ
الصفحه ٢٥١ :
المسألة المشهورة من أنّ الاسم هل هو عين المسمّى أم غيره؟ فنقول : قد
اختلفوا في ذلك على قولين
الصفحه ١٠٨ : ءة ، وكفر النعم.
فأمّا كفر
الجحود ، فهو الجحود بالربوبيّة ، وهو قول من يقول : لا ربّ ولا جنّة ولا نار. وهو
الصفحه ٢٠٣ :
كسائر الرجال فيتمتّعون بالأزواج والمآكل والمشارب مثلهم ؛ لعموم قوله عليه
السلام : يدخل أهل الجنّة
الصفحه ٣٢٦ : .
وما ذكره في
دفع الشبهة مأخوذ من كلام الصوفيّة ، وهو إنّما يستقيم على القول بقدم الماهيّات ،
وبدونه
الصفحه ٢٣ :
شيئا مذكورا ؛ ضرورة أنّه لو كان موجودا مرّة أخرى كان شيئا مذكورا في حين.
وعلى بطلان
القول بقدم
الصفحه ٣٥ : الشجر ، وأنبتت الأرض ، وإن صحّت تلك النسبة أيضا.
ألا ترى إلى
قوله تعالى : (وَاللهُ خَلَقَكُمْ
ثُمَّ
الصفحه ١٠٩ : لِي
وَلا تَكْفُرُونِ) (٣).
والوجه الرابع
من الكفر ترك ما أمر الله جلّ وعزّ ، وهو قول الله : (وَإِذْ
الصفحه ١٧٩ : الجنّة من البشر من يلتذّ بغير مأكل ومشرب ، وما تدركه الحواسّ من
الملذوذات. وقول من زعم أنّ في الجنّة بشرا
الصفحه ١٩١ : الثاني ... إلى
آخره.
السادس
: في بناء الفعل
للمفعول في قوله «ويطاف عليهم» إشعار بتعظيم الطائف ، فإنّه
الصفحه ٢٠٩ : الآخرة : ما يكثر الاستلذاذ والسرور به ، لا ما يكثر ثمنه.
انتهى.
أقول : قد عرفت
فيما سبق القول منّا من
الصفحه ٢١١ :
الرذيلة كما نراه ونشاهده عن بعض من عادانا خذله الله ولعنه.
وتفصيل القول
في ذلك موجب للتطويل