فإن يقتلوا في كلّ نفس نقيّة
|
|
على الأرض قد أضحت لذلك واجمه
|
وما أن رأى الراؤون أفضل منهم
|
|
لدى الموت سادات وزُهر قماقمه
|
١٧ ـ أسلم بن كثير الأزدي
ولا يخفى أنّ عبارة ابن طاووس في الإقبال كما يلي عندما
يروي زيارة الناحية : « السلام على أسلم بن كثير الأزدي الأعرج ».
وفي كتب الرجال وأصحاب المقاتل يذكرون مكان « أسلم » ، مسلم
بن كثير الأزدي الأعرج ، ثمّ لا يذكرون له ترجمة وحتّى إشارة ، ولم يذكره صاحب ذخيرة الدارين في شرحه للزيارة ، وقد ذكر أسماء الشهداء فيها وشيئاً من ترجمتهم ، ولم يرو شيئاً عن أسلم فلذلك ينبغي أن يكون اسمه مسلماً لا أسلماً ، والله العالم.
وفي الرجال الكبير يقول الأسترآبادي : مسلم بن كثير
الأزدي من أصحاب الحسين ، قُتل معه بكربلاء ، ومثل هذا قاله أبو علي في رجاله ، وكذلك الشيخ الطوسي قال مثل ذلك في رجاله.
وقال المامقاني في رجاله : أصابه سهم في حرب الجمل برجله
، فأُصيب بالعرج على أثر ذلك ، وادرك صحبة النبي صلىاللهعليهوآله.
ويقول العسقلاني في الإصابة : مسلم بن كثير بن قليب
الصدفي الأزدي الأعرج الكوفي ، له إدراك للنبي صلىاللهعليهوآله
، وحضر فتح مصر.
ويقول أحمد بن داود الدينوري في الأخبار الطوال : رماه
عمرو بن ضبّة يوم الجمل بسهم في رجله فجرحه وأُصيب بالعرج على أثرها.
وذكره الطبري وابن شهر آشوب وقال : استشهد في الحملة
الأُولى.