لا نبالي نحن نصير إلى الجنّة
ونعيمها
عند ذلك ودّع زهير الحسين بأُرجوزة وسار نحو ميدان القتال :
فدتك نفسي هادياً مهديا
|
|
اليوم تلقى جدّك النبيّا
|
وحسناً والمرتضى عليّا
|
|
وذا الجناحين الشهيد الحيّا
|
وفاطم الطاهرة الزكيّا
|
|
ومن مضى من قبلنا تقيّا
|
وهجم ثانية كالصرصر العاصف على جيش العدوّ المخالف ، وقاتل
قتال الوالهين إلى مرضاة ربّ العالمين ، وبينما هو يقاتل إذ بصر به عبدالله الشعبي والمهاجر بن أوس التميمي وكانا في شغل به ، فحانت منه فرصة فطعنه أحدهما بالرمح وضربه الآخر بالسيف ، فخرّ صريعاً إلى الأرض ، ولمّا علم الحسين عليهالسلام بشهادته قال : لا يبعدك الله يا زهير ، ولعن الله قاتلك لعن الذين مسخوا قردة وخنازير.
رفت با ايمان کامل زين جهان
|
|
در رياضِ قربِ حق کردى مکان
|
لقي الله كامل الإيمان
|
|
وتبوّأ بالقرب خير مكان
|
٦٨ ـ زياد بن عريب
أبو عمرو الحنظلي ، ومن سمّاه النهشلي أو الخثعمي فقد
أخطأ إذ لم يرد في سلسلة نسب نهشليّ ولا خثعميّ
من بني صائد ، وصائد بطن من همدان ، والذي
__________________