وكذلك عندما استمهلوهم للصلاة وقد ذكرنا حوار حبيب عليهالسلام مع الحصين بن نمير لعنه الله في ترجمة أبي ثمامة ، ولمّا فرغوا من الصلاة قال حبيب للإمام الحسين عليهالسلام : يابن رسول الله ، لقد حان الوقت للقدوم على جدّك رسول الله صلىاللهعليهوآله فإن كانت لك حاجة إلى جدّك فمرني بتبليغها.
وفي مهيّج الأحزان ، قال الإمام عليهالسلام لحبيب عليهالسلام : أنت ذكرى جدّي وأبي وقد أخذك المشيب فكيف أرضى بدخولك ميدان القتال ؟ فبكى حبيب وقال : أُريد أن ألقى جدّك وقد ابيضّ وجهي عنده وأكون عند أبيك وأخيك معدوداً من أنصارك.
مقتل حبيب رضياللهعنه
حبيب بن مظاهر خاص معبود |
|
که از طفلى رفيق شاهدين بود |
بمقتل تافت خورشيد اميدش |
|
شعاع مهر هر موى سفيدش |
سلاح آراست بر اندام لاغر |
|
مرخّص شد ز شاه هفت کشور |
هجوم آورد چون آن قوم نارى |
|
نمود از تيغ غازى برق بارى |
بضرب تيغ خود پيرى تهمتن |
|
سر شصت و دو کس برداشت از تن |
بدن مجروح و خون از تن روان شد |
|
ز فرط ضعف بى تاب وتوان شد |
ز پشت زين بخاک گرم افتاد |
|
چه سبزه فرش ره شد سرو آزاد |
مباراة الشعر بالعربيّة :
خصّ الإله حبيباً بالكرامات |
|
وزاده رفعة فوق السماوات |
منذ الصبا صحب الأطهار مغتبطاً |
|
بحبّهم إنّه أزكى السجيّات |
وأشرقت شمسه في أرض مصرعه |
|
فشيبه النور يجلو المدلهمّات |
واستأذن السبط أن ينحو بهيكله |
|
جحافلاً لينال الفوز في الآتي |