من الأطفال ، وأربعين في المائة من النساء يعانون ( كسل الغدة الدرقية ) بسبب نقص اليود . وكانت العوارض تختلف بحسب كبر النقص أو صغره ، ويمكن أن تصبح خطيرة أو خفيفة وتجرد ( الضحية ) من ازدهارها جسمانياً وعقلياً .
إن لفيتامينات ( ب ) تأثيراً كبيراً في إنتاج إفراز الغدد الدرقية الذي ينخفض إلى حد الثمانين في المائة عند الحيوانات المفتقرة إلى كفايتها من اليود .
والنصيحة التي نقدمها لكل متألِّم من كسل الغدة الدرقية : هي أن يدخل اليود إلى نظامه الغذائي ، وأن يستعمل طيلة حياته الملح النباتي المشبع باليود .
وللحصول على فيتامينات ( ب ) يجب أن يتناول حبوب القمح ، والكبد .
وإذا أراد الخلاص من تمدد الغدد فعليه أن يأكل بكثرة من سمك البحر الغني باليود ، وأن يفرط في ذلك ما استطاع ، وأن يتبع باهتمام ( النظام المثالي ) » (١) .
« إن نقص إفراز الغدة الدرقية يحدث تضخماً في اللسان والشفتين وانشقاق الجلد وقصر الأطراف وفقدان الشهية وانخفاض درجة الحرارة والنبض وإمساك وفقر دم .
وبعكسها في زيادة إفراز الغدة الدرقية تسبب أحياناً أمراض الأعصاب والحالات النفسية المصحوبة بقلة النوم والتهيج ، ورعشة الأطراف وفقدان الوزن وزيادة النبض وكثرة العرق » (٢) .
______________________
(١) الغذاء يصنع المعجزات : ص ٨١ و ٨٢ ، و ١٨٦ ـ ١٨٩ .
(٢) الموسوعة الطبية : ١٥٠ سؤال .