تحت تأثير الضغط ويُحسبُ الضغط بالملمتر وليس بالبوصة .
ومن الجدير بالذكر انَّ معدل الضغط الانقباضي عند الشبابِ هو حوالي ( ١٢٠ ) ملمتراً من الزئبق ( حوالى ٥ بوصات ) . ومعدّل الضغطِ الانبساطيّ حوالي ( ٨٠ ) ملمتراً . وتقرا هذه الأرقامُ عادةً : ١٢٠ / ٨٠ .
وعندما يكونُ الضغطُ في هذا النطاقِ فإنَّهُ يضمَنُ للجسمِ تجهيزاً دوريّاً بالدم من دونِ أيِّ مؤثرات على جدرانِ الأوعيةِ الدموية . وهناكَ اختلافاتٌ عديدةٌ عن هذا النطاقِ يمكنُ أن تكونَ اعتيادية تماماً . إلا أنَّ تقدُّمَ العمرِ يصحبهُ ارتفاعٌ متدرجٌ في الضغطِ حتى يصلَ في سن الستين إلى ١٤٠ / ٧٨ . وفيما عدا السنّ ، هناكَ عواملُ أُخرى تؤثِّرُ في الضغطِ .
منها السمنةُ الزائدةُ والتوترُ ، والجهدُ العضليُّ . ( غرائب جسم الإنسان وعجائبه ج ٤ ص ١١٩ ) .
أوضحت الدراسات التي
قامت بها كلية طب جامعة « ميامي » الأمريكية ، بالتعاون مع وكالة حماية البيئة ، ان هناك علاقة وثيقة بين زيادة الضوضاء وارتفاع درجاتها ، وبين نسبة الإصابة بأمراض القلب . . . فقد أثبتت الاحصائيات أن الزيادة
في الإصابة بجلطة القلب والسكتة القلبية ـ وخاصة في السن المبكرة ـ تستمر مع التغيرات البيئية المعقدة ، مثل الازدحام والضوضاء وما يصاحبهما من توتر عصبي ، وعدم استقرار نفسي . . وتؤكد الأبحاث وجود تغيرات في مكونات الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من توتر عصبي شديد ، وقلق نفسي ، وتتمثل هذه التغيرات في زيادة نسبة دهنيات الدم ونسبة الكولسترول ، وزيادة نسبة الإنسولين في الدم ، وزيادة قابلية صفائح الدم في الالتصاق بعضها ببعض ، مما يساعد على تكوين